الدارالبيضاء - أسماء عمري
أوقفتْ وزارة الداخلية الأسبانية، الجمعة، 6 من عناصر خلية في مدينة مليلية، من أصول مغربية، يشتبه في تجنيدهم متطرفين، وإرسالهم إلى مراكز تدريب لـ"القاعدة" في سورية، وليبيا، ومالي".
وأكَّدت وزارة الداخلية، في بيان لها، أن "من بين الموقوفين أول جهادي أسباني عاد من مالي، بعد أن شارك في معسكرات تدريب تابعة لـحركة "التوحيد والجهاد"، في غرب أفريقيا"، وهي إحدى الجماعات المُسلَّحة الحليفة لتنظيم "القاعدة"، في بلاد المغرب الإسلامي.
وتعتبر تلك ثاني عملية تفكيك خلية تُجنِّد جهاديين في أسبانيا، حيث اكتشفت الشرطة الأسبانية والمغربية في البلدين، وخصوصًا في مليلية، الواقعة على التراب المغربي، والخاضعة للسيطرة الأسبانية، في آذار/مارس الماضي، شبكة ترسل مقاتلين إلى سورية ومالي وليبيا، كما أُوقف 7 مشتبه فيهم من بينهم فرنسيان.
وكانت وزارة الداخلية المغربية، أعلنت أول أمس، عن "تفكيك خلية جديدة، تقوم بتجنيد وإرسال مقاتلين مغاربة نحو سورية، للانضمام إلى لتنظيمات المتطرفة الموالية لـ"القاعدة"، بتنسيق مع عناصر تنشط في المنطقة المتاخمة للحدود التركية السورية"، مشيرة إلى أن "عددًا من التقارير أكدت أن عدد المغاربة الذين انضموا إلى الجماعات المقاتلة في سورية يتجاوز حوالي 500 مقاتل".