الرئيسية » أخبار محلية وعربية وعالمية
الرئيس الإيراني حسن روحاني

طهران ـ مهدي موسوي

عقد عدد من متشددي إيران ذوي النفوذ والسلطة وغير المعروفين لدى الغرب أحد اجتماعاتهم العديدة التي ينتقدون خلالها اتفاق محتمل بين إيران والدول الكبرى بشأن برنامج طهران النووي، معبرين عن مخاوفهم من أولئك الذين يناصرون هذا الاتفاق.
 
وحذر أحد منظمي المؤتمر حسن زاده الحضور، مضيفًا "إخواني، نحن في خطر"، ثم تم إذاعة مقطع فيديو ظهر خلاله الرئيس الإيراني المعتدل الأيديولوجية، حسن روحاني، والمتفاوضين معه من الولايات المتحدة الأميركية حيث علق زاده على ذلك أن "أية صفقة غير مجدية ستواجه بالرفض".
 
ففي ظل نظام الحكم الإيراني؛ يقع القرار النهائي فيما يخص الموافقة على أو رفض أية صفقات على عاتق القائد الأعلى، آية الله علي خامنئي، وفي حال كون الأحداث التاريخية ممثلًا قويًا ودليلًا دامغًا، فالجدال حول  الاتفاق  لن يتم التكتم علية علي الإطلاق انتظارًا لإعلانه علنًا.
 
وبمجرد بدء الجدال، ترتفع أصوات المتشددين من: رجال الدين، قادة الحرس الجمهوري وغيرهم ممن هم على صلة بالمرشد الأعلى للوقوف في وجه أية اتفاق أو حل وسط  استكمالًا لاستراتيجيات الدولة الإسلامية  المعادية للسياسات الغربية والتي تستهدف السيطرة الكاملة والتامة على مواطني الدولة.
 
ويعتقد العديد من المحللين أن خامنئي سيفرض سيطرته علي مثل هذه النقاشات والحجج، فيما يعتبر البعض أن التوصل لاتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني يعد بداية للتحولات الجوهرية في الفكر الإيراني والتي لا تستهدف فقط تطبيع العلاقات مع العالم، ولكن أيضًا تغير مفاهيم الثورة الإسلامية التي اندلعت منذ 35 عامًا.
 
ويحول الفشل في التوصل لأية حلول الرئيس الإيراني حسن روحاني المروج الرئيسي لفكرة الانفراجة إلى مضارب مفلس، ما ينهي أية فرص  لتواجد أي نوع من الحريات الشخصية والعلاقات الجيدة مع باقي دول العالم علي أجندته الخاصة، وعلي الرغم من ذلك، فإنه في حال التوصل لاتفاق فمن المؤكد أن يعم النفع على أولئك الذين تم تهميشهم على مر السنين من قبل المتشددين.
 
وأكد أحد الساسة الذي طالما كان يقف في صف أحد الفصائل المتشددة في إيران، أمير محبيان، أنه "إذا ما نجحت الدولة في التوصل لحل وسط، وفي حال كونه مفيد للبلاد، سيدعمه النظام بأكمله، سيكون هناك تحول سياسي بارز في حال التوصل لاتفاق ناجح".
 
وأضاف "أنا لا أقول بأننا في سويسرا، لقد أخذنا العبرة عبر التاريخ ففي حال أظهر زعمائنا أي ضعف سنخسر، لكن الزعماء يشعرون بالقوة  والثقة، لذا لقد حان وقت التغيير".
 
وانتهي إلي أن حقيقة إرسال الرئيس الأميركي، باراك أوباما، بخطابات إلي الزعيم خامنئي تظهر مدى أهمية إيران وثقتها الحالية.

View on libyatoday.net

أخبار ذات صلة

سلطات طرابلس تكافح فيروس "كورونا" بمراقبة "الإجراءات الاحترازية" في…
تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال…
أنقرة تستدعي باشاغا والنمروش والمشري وقادة المليشيات في إجتماع…
الكهرباء تعلن توصيل خط جنوب طرابلس بعد تعطله سنة…
رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج يبدأ زيارة إلى إيطاليا…

اخر الاخبار

تسجيل 487 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في ليبيا
نقل محولين إلى محطتي الخضراء الجديدة والمصابحة في ترهونة
إطلاق خط بحري جديد بين الموانئ الإيطالية والليبية
مفوضية اللاجئين تتصدق بمواد غذائية على 2500 أسرة ليبية

فن وموسيقى

روجينا تكّشف أنها تحب تقديم شخصيات المرأة القوية فقط
رغدة تكشف كواليس مشاركتها في مسرحية "بودي جارد" مع…
ريهام عبد الغفور تكشف أنّ قِلة ظهورها في الدراما…
هيفاء وهبي تُعرب عن استيائها الشديد من الأحداث المؤسفة…

أخبار النجوم

نور تؤكّد أن "درب الهوى"سيكون تجربة درامية شديدة الاختلاف
أحمد جمال يعرب عن تفاؤله بالعام الجديد 2021
أروى جودة تؤكّد أن أصداء مشهد "ده هاني" في…
مايا نصري تكشف سبب ابتعادها عن الساحة الغنائية لعدة…

رياضة

قرعة الدوري الليبي تسفر عن قمة بين الأهلي بنغازي…
فريق الأخضر يضم إلى صفوفه االمدافع وجدي سعيد
قبل مواجهة الاتحاد الليبى كورونا تضرب بيراميدز
نادي المدينة يتعاقد مع "سالم عبلو " استعداد ًا…

صحة وتغذية

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها
طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا
الولايات المتحدة الأميركية تستقطب ربع إصابات كورونا في العالم
10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

الأخبار الأكثر قراءة