الدار البيضاء - جميلة عمر
انتهت الجلسات البرلمانية مساء الأحد الماضي باستخدام ألفاظ نابية وتوجيه الاتهامات بين نواب الأمة داخل قبة البرلمان؛ فخلال انتهاء جلسة التصويت على قانون مال 2015، خرج الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي، إدريس لشكر عن صمته ليصف نواب الأغلبية بــ"البيادق والمخازنية".
وذكّر لشكر النواب بكونهم يمثلون الأمة وليسوا موجودين للتعبير عن رغبات الحكومة، التي لديها قدرة الدفاع عن إجراءاتها، منتقدًا تعاطي حزب العدالة والتنمية مع وفاة رئيس الفريق الاشتراكي السابق أحمد الزايدي، ومعلنًا رفضه أي استغلال سياسي لوفاة هذا الأخير، ومعتبرًا أنَّ الفقيد "كان اتحاديًا ومات اتحاديًا".
وفجّرت كل هذه الاتهامات الوضع داخل قبة البرلمان وخلقت احتجاجات داخل قبة البرلمان، كرد فعل على تصريحات الكاتب العام لحزب الوردة، لاسما وأنَّ أغلب وزرائها حاضرون؛ حيث تدخل على الفور الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، الحبيب الشوباني، مخاطبًا فِرق العارضة بسؤاله: "هل ترغبون جعل من البرلمان حلبة لكم وحدكم؟ هل تريدون أنَّ تحاوروا أنفسكم؟".