الجزائر- سميرة عوام
كشف رجل "الفيس" المحظور الهاشمي سحنوني عن أن شقيق رئيس الجمهورية السعيد بوتفليقة طلب من 15 شخصية من "الفيس المحل بمن فيهم عباسي مدني وعلي بلحاج احياء "الجبهة الاسلامية للانقاذ" من جديد، وهو الملف الذي أثار جدلاً واسعاً في الساحة الحزبية و السياسية في الجزائر،حيث أكدت شخصيات سياسية بأن سعيد بوتفليقة يريد إدخال البلاد في أزمة أمنية من جديد بعد تشجيعه لهؤلاء قيادي الفيس لإحياء نشاط الجبهة المنحلة وعودة نشاطها، وهذا ما يؤشر إلى دخول الجزائر في منحنى خطير قد يودي بالشعب إلى الهاوية بعد عودة "الإخوان المسلمين".
و في سياق متصل قال القيادي في "الفيس" سحنوني إن الخطوط العريضة للمشروع والمتعلقة بصلاحيات رئيس الجمهورية و الوزير الأول و البرلمان لا يمكن الاختلاف حولها ، و إنما الأمور التفصيلية هي ما تحتاج إلى توضيح وهذا ما ركز عليه في وثيقته. و أضاف ذات المتحدث أن ترقية المصالحة الوطنية و اقرار عفو شامل والدفاع عن كرامة المواطن ستكون من بين الأمور التي ركز عليها خلال مناقشته لورقة تعديل الدستور بعد استقباله من طرف مدير ديوان رئيس الجمهورية وزير الدولة أحمد أويحي خلال الأسبوع الماضي.وعلى صعيد متصل دعا سحنوني إلى التعقل والتريث في دراسة كل الملفات الموجودة على طاولة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة للقضاء على الفساد والفوضى ومختلف المشاكل الكبرى الأخرى، على غرار قضية "سنوطراك" والمتابع فيها الوزير السابق للمناجم والصناعة شكيب خليل.