الدار البيضاء – محمد فجري
رست عدة فرقاطات تابعة للقوات البحرية الدائمة لمكافحة الألغام لحلف شمال الأطلسي، السبت، في ميناء الدار البيضاء في إطار مهمة تنجزها بالبحر الأبيض المتوسط وتوقفت فرقاطات المجموعة التي تحمل "إس إن إم سي إم جي 2"، بالميناء بعد أن نفذت إحدى المهام الموكولة إليها في إسبانيا في إطار جهود الحلف الرامية لمحاربة شبح التطرف في المنطقة.
وذكرت مصادر لـ"المغرب اليوم"، أن الفرقاطات ستنجز عدة مهام رئيسية في البحر المتوسط على رأسها تدمير الألغام الموجودة في المياه المتوسطية منذ الحرب العالمية الثانية، بجانب تعزيز الأمن والمراقبة في المناطق الحساسة، وكذا في المناطق الحيوية للنقل البحري سواء في البحر الأبيض المتوسط أو البحر الأسود.
وأضافت أن المجموعة البحرية "إس إن إم سي إم جي 2"، التابعة لحلف "الناتو"، تتكون من كاسحات الألغام فولدا الألمانية، وفياريجيو الإيطالية، وتوريا الإسبانية، وإدرميت التركية، وإيفروبي اليونانية، وتخضع هذه القوة البحرية للمراقبة العملية للقيادة العليا في مدينة نابولي الإيطالية.
وأكدت،المستشارة السياسية للقائد البحري لحلف الأطلسي في إنجلترا، مريان بيرون دواس في تصريحات إعلامية "أن هذه الزيارة تندرج ضمن عملية أكتيف أنديفور المتعلقة بمحاربة التطرف في إطار مهمة للأمم المتحدة منذ سنة 2001".
وأضافت بيرون دواس، "أن عناصر القوات البحرية، التي ستظل في المغرب لبضعة أيام، تنتمي إلى كل من إيطاليا وبلجيكا وتركيا وإسبانيا وألمانيا واليونان وبريطانيا.