الدار البيضاء - محمد خالد
نجح منتخب كوستاريكا في هزيمة منتخب أوروغواي، بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، في المباراة التي جمعت المنتخبين مساء السبت، ضمن منافسات الجولة الرابعة.
وتمكن المنتخب الكوستاريكي من تعويض خسارته في الشوط الأول بهدف سجله كافاني في الدقيقة 25 من عمر المباراة.وتنافس الفريقان منذ اللحظة الأولى من أجل تسجيل هدف مبكر، وظهر المنتخب الكوستاريكي في صورة جيدة خلال هذا الشوط، حيث أقلق دفاع منتخب الأوروغواي، إلا أنه وبعد مرور 14 دقيقة تمكن منتخب أوروغواي من افتتاح حصة التسجيل عن طريق المدافع دييغو غودين، لكن الحكم رفضه بسبب التسلل، وواصل بعد ذلك منتخب الأوروغواي زحفه نحو مرمى الخصم معتمدا على تجربة خط هجومه الناري المكون من الثنائي كافاني و فورلان، في ظل غياب الهداف سواريز بسبب الإصابة.ونجح بطل مونديال 1950 في افتتاح حصة التسجيل من ضربة جزاء حصل عليها المدافع لوغانو، بعد أن تعرض للمسك في معترك العمليات، وانبرى لها الهداف كافاني موقعا هدف السبق في الدقيقة 25.بعد هذا الهدف تحرك المنتخب الكوستاريكي في محاولة لإدراك التعادل، وخلق مجموعة من الفرص في الدقائق 26 من تسديدة قوية مرت جانبا، و30 من تسديدة جانبية تصدى لها الحارس موسليرا.
وشهدت الشوط الثاني من المباراة انتفاضية قوية لمنتخب كوستاريكا، خصوصًا بعد أن وجه إنذارًا شديد اللهجة لمنافسه من خلال ضربة رأسية تصدى لها الحارس موسليرا في الدقيقة 49.
وأدرك منتخب كوستاريكا التعادل عن طريق نجمه كامبل، من خلال تسديدة من داخل مربع العمليات استقرت في شباك الحارس موسليرا، قبل أن يسجل دوراتي من ضربة رأسية في الدقيقة 57 الهدف الثاني، وسط فرحة كبيرة من جمهور كوستاريكا.
ونجح المنتخب الكوستاريكي في تسجيل الهدف الثالث عن طريق البديل إيرينا في الدقيقة 84، بعد أن استغل تمريرة بينية وخروج خاطئ للحارس موسليرا، ليضع الكرة في الشباك،
لتنتهي المباراة بفوز ثمين جدا لمنتخب كوستاريكا وهزيمة مكلفة لمنتخب أوروغواي وسط حسرة كبيرة للهداف سواريز الذي ظل حبيس كرسي البدلاء، في وقت فقد فيه لاعبو الأوروغواي أعصابهم ما كلفهم طرد المدافع ماكسيميليانو بيريرا في الدقيقة 94 بعد تدخل عنيف في حق المتألق كامبل.