أكد وزير الشؤون الخارجية والتنمية الدولية الفرنسي لوران فابيوس، أنَّ المغرب وفرنسا يعتزمان على "العمل سويًا" في إفريقيا جنوب الصحراء ضمن مبادرة للتكامل الاقتصادي المربح لكل الأطراف.

وأوضح فابيوس، الثلاثاء عقب محادثات أجراها مع وزير الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي، مولاي حفيظ العلمي خلال ثاني أيام زيارته إلى المغرب، أنَّ فرنسا اختارت المغرب للعمل سويًا في إفريقيا جنوب الصحراء، ضمن  مبادرة للتكامل المربح للبلدان الإفريقية والمغرب وفرنسا.

وأضاف إنَّ البلدين حددا التعاون الثنائي والثلاثي الأطراف، لاسيما مع إفريقيا جنوب الصحراء، مشيدًا بالإنجازات الصناعية والاقتصادية التي حققها المغرب.

وشدَّد العلمي على ضرورة تطوير الأنشطة الثنائية في القارة الإفريقية، قائلًا "إنَّ المغرب وضع خارطة طريق للأشهر المقبلة بآفاق طموحة لخلق القيمة بالنسبة إلى المستثمرين المغاربة والفرنسيين".

ونوَّه بالأنشطة الجديدة والدعم المتبادل للحكومتين المغربية والفرنسية للمستثمرين من البلدين، مشيرًا إلى أنَّ المغرب واكب على الدوام المستثمرين الفرنسيين.