الرئيسية » أخبار محلية وعربية وعالمية
عناصر من القوات الحكومية السورية

غزة – محمد حبيب

كشفت الاذاعة الإسرائيلية الجمعة أن أذرع الأمن الإسرائيلية من (شاباك) واستخبارات عسكرية تقوم بإعادة تشكيل بنك "الأهداف العسكرية" في قطاع غزة استعدادًا لأي مواجهة مقبلة مع التركيز على الأنفاق وأماكن تصنيع الصواريخ ومتابعة تهريبها عبر سيناء.وذكرت الاذاعة أن "الكل يعلم أن المواجهة المقبلة تعتبر مسألة وقت ليس إلا، لذلك تحاول أذرع الأمن الإسرائيلية استخلاص العبر من المعركة الأخيرة والتركيز أكثر على مصدر قلق الجيش وهي الأنفاق والتي كبدت الجيش خسائر بشرية فادحة".ونقلت الاذاعة عن ضباط كبار في الجيش قولهم: إن "إسرائيل ستسعى في المواجهة المقبلة إلى مباغتة قادة حركة "حماس" عبر توجيه ضربة مركزة منذ البداية وتصفيتهم قبل أن تبدأ الحرب وهو ذات السيناريو الذي سعت إليه إسرائيل في بداية هذه المعركة إلا أن هذا المخطط فشل بعد رفض حماس وباقي الفصائل لمبادرة الهدوء يقابل بالهدوء".
وأضافوا "فقد سعت إسرائيل لكسب الوقت وتضليل قادة المقاومة عبر استدراجهم للخروج من مخابئهم وبعدها استهدافهم بشكل جماعي ومتزامن وبدء المعركة بهذا الاستهداف كما حصل في عملية "عامود السحاب".واعتبرت الاذاعة في تقرير لها أن أكبر انجاز سجل في هذه الحرب يكمن في تصفية "قادة كتائب القسام في جنوب قطاع غزة وهم رائد العطار ومحمد أبو شمالة ومحمد برهوم، زاعمة أن "غيابهم ألقى بظلاله على نشاطات حماس في الجنوب على الرغم من وجود بدائل لهم منذ وقت تصفيتهم".ووصفت هذه الفترة بـ"ساعة الاستخبارات" حيث تنشط الاستخبارات الإسرائيلية بشكل كبير في القطاع عبر طائرات وبالونات التجسس ووسائل أخرى حتى لا تفوت أي معلومة أو أي حركة جديدة قد تطرأ على الميدان.
وأنهى اتفاق على وقف إطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانا على قطاع غزة استمر 51 يوما متواصلة حصد أرواح ما يزيد عن 2000 معظمهم من الأطفال والنساء وكبار السن، فيما أصيب فيه أكثر من 11000 آخرين بجراح مختلفة.
وأقر مسؤولون إسرائيليون خلال هذا العدوان بفشل الجيش الإسرائيلي في الوصول إلى قادة حركة "حماس" في بداية هذه المعركة والبدء بالضربة الاستباقية، بسبب اتخاذ حركة حماس احتياطات أمنية لقياداتها السياسية والعسكرية.من جهته أوضح القيادي البارز في حركة "حماس" صلاح البردويل أنه لا يوجد مصلحة لأحد في التنصل من اتفاق وقف إطلاق النار, الجميع معني بتطبيق البنود والنكوص بالاتفاق سيضر بالوضع ككل".
وبين البردويل أن" الاتفاق تم برعاية مصرية، ويجب على مصر أن ترعى هذا الاتفاق، إلى اّخر الطريق، لأن الولايات المتحدة وتركيا وقطر والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة وافقت عليه ودعمته , لذلك نرى أنه من مصلحة الجميع أن يكتمل هذا الاتفاق".وألمح البردويل إلى قرب إعادة إعمار غزة مشيرا إلى أنه شاء الله نحن ننتظر ما تفضي إليه الاجتماعات بين الأطراف والسلطة الفلسطينية وننتظر اّليات تساهم في إدخال مواد البناء لغزة".

 

View on libyatoday.net

أخبار ذات صلة

سلطات طرابلس تكافح فيروس "كورونا" بمراقبة "الإجراءات الاحترازية" في…
تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال…
أنقرة تستدعي باشاغا والنمروش والمشري وقادة المليشيات في إجتماع…
الكهرباء تعلن توصيل خط جنوب طرابلس بعد تعطله سنة…
رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج يبدأ زيارة إلى إيطاليا…

اخر الاخبار

تسجيل 487 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في ليبيا
نقل محولين إلى محطتي الخضراء الجديدة والمصابحة في ترهونة
إطلاق خط بحري جديد بين الموانئ الإيطالية والليبية
مفوضية اللاجئين تتصدق بمواد غذائية على 2500 أسرة ليبية

فن وموسيقى

روجينا تكّشف أنها تحب تقديم شخصيات المرأة القوية فقط
رغدة تكشف كواليس مشاركتها في مسرحية "بودي جارد" مع…
ريهام عبد الغفور تكشف أنّ قِلة ظهورها في الدراما…
هيفاء وهبي تُعرب عن استيائها الشديد من الأحداث المؤسفة…

أخبار النجوم

نور تؤكّد أن "درب الهوى"سيكون تجربة درامية شديدة الاختلاف
أحمد جمال يعرب عن تفاؤله بالعام الجديد 2021
أروى جودة تؤكّد أن أصداء مشهد "ده هاني" في…
مايا نصري تكشف سبب ابتعادها عن الساحة الغنائية لعدة…

رياضة

قرعة الدوري الليبي تسفر عن قمة بين الأهلي بنغازي…
فريق الأخضر يضم إلى صفوفه االمدافع وجدي سعيد
قبل مواجهة الاتحاد الليبى كورونا تضرب بيراميدز
نادي المدينة يتعاقد مع "سالم عبلو " استعداد ًا…

صحة وتغذية

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها
طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا
الولايات المتحدة الأميركية تستقطب ربع إصابات كورونا في العالم
10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

الأخبار الأكثر قراءة