غزة – محمد حبيب
إستشهد مواطن وأصيب آخر في قصف إسرائيلي استهدف منزلًا لعائلة العبادلة في خان يونس.وذكرت مصادر طبية أن الشهيد هو الشاب موسى أحمد العبادلة (22 عامًا) متأثرًا بجروحه في قصف المنزل.
واستشهد المواطنان ياسين حامد أبو حمدة ومحمود قشلان في قصف طائرات الاحتلال لمزرعة قرب أبراج عين جالوت في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.لترتفع حصيلة شهداء اليوم الجمعة إلى 4 شهداء.
وكان المواطنان محمود طلعت شريتح (14عامًا) وشير أحمد شريتح (35عامًا) استشهدا في ساعات الفجر الأولى في غارة على المحافظة الوسطى.
وشنت الطائرات سلسلة غارات جوية على مناطق متفرقة بالقطاع، وقصفت المدفعية شرق جحر الديك وسط قطاع غزة.
واستهدفت الطائرات شقة سكنية في أبراج الشيخ زايد شمال القطاع، و قصفت منزلًا لعائلة تايه في جباليا البلد.
وأطلقت الطائرات ثلاثة صواريخ على مخازن تجارية في محيط بلدية رفح، و استهدفت معملًا للباطون على مدخل الزوايدة وسط القطاع.
ونفّذت الطائرات غارة على منزل المواطن أبو محفوظ بارود في شارع 20 في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، و استهدفت موقعًا في مخيم النصيرات وسط القطاع، وأغارت على مزرعة دواجن في حي السلام شرق رفح.وفي خان يونس شنت الطائرات غارة على منزل يعود لعائلة الأسطل في السطر الشرقي ومنزل آخر يعود للمواطن أمجد شبير في لفخاري جنوب شرق خان يونس.
و أطلقت الزوارق الحربية نيران رشاشاتها في عرض بحر رفح جنوب القطاع، وأغار الطيران على منزل لعائلة شملخ في جوار مسجد الشيخ عجلين جنوب غرب مدينة غزة.
وشنت طائرات حربية إسرائيلية عدة غارات متفرقة منذ منتصف الليل استهدفت فيها أراضٍ فارغة ومساجد ومنازل في كل مناطق قطاع غزة ولم تسفر الاستهدافات عن إصابات .
ويواصل الإحتلال شن عدوانه على قطاع غزة منذ 47 يومًا وارتفعت حصيلة العدوان إلى 2090 شهيداً و10500 جريحًا وأكثر من ربع الجرحى إعاقات دائمة .
واعترفت صحيفة "هآرتس" العبرية بقصف جيش الاحتلال أكثر من 160 هدفًا منذ خرق إسرائيل التهدئة التي تم التوافق عليها بوساطة مصرية في القاهرة .
وأعلنت كتائب القّسام الجناح العسكري لحماس عن قصف مدينة تل أبيب المحتلة بصاروخ "جي 80 " ، وأعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي عن قصف بئر السبع بـ 4 صواريخ غراد ، وسجّل سقوط صواريخ وقذائف الـ "هاون" على المناطق الإسرائيلية المحيطة بقطاع غزة منذ ساعات صباح اليوم الجمعة، وسقط أكثر من 30 صاروخًا وقذيفة على الأقل،وانفجر أحدها على بعد 10 متر من رياض للأطفال في المجلس الاقليمي "أشكول" من دون وقوع إصابات.ووفق ما نشرت المواقع العبرية، فقد سقطت هذه الصواريخ والقذائف على المجالس الاقليمية "اشكول، ساحل عسقلان، سدوت النقب، بني شمعون"، ووصل القصف إلى مدينة عسقلان ونيتيفوت.
وأشارت هذه المصادر إلى أن منظومة "القبة الحديدية" اعترضت 4 صواريخ في عسقلان ونيتيفوت و"ساحل عسقلان"، في حين سقطت باقي الصواريخ من دون وقوع إصابات، محدثة أضرارًا مادية بسيطة، وسقطت بعض القذائف والصواريخ في المجلس الاقليمي "اشكول" من دون سماع صوت صفارات الانذار.
وأقدم مئات من سكان كيبوتسات تجمع أشكول جنوب قطاع غزة على ترك منازلهم مرة أخرى والهرب في اتجاه مدن الشمال، بعد القصف المركّز من سرايا القدس والمقاومة الفلسطينية لمجمع "أشكول" وذكرت صحيفة "يديعوت احرونوت" أن هذا النزوح جاء في أعقاب يوم حافل بإطلاق الصواريخ وقذائف الـ "هاون" وقرر مئات من سكان كيبوتسات "نير عوز" و "العين الثالثة" مغادرة المنازل لفترة من الوقت حتى تهدأ الأوضاع بعد أن كانوا عادوا إليها في فترة التهدئة الأخيرة.
ونقل موقع "والا" العبري عن أحد مستوطني كيبوتس نير عوز قائلًا "إنه ليس من السهل تجربة هذا الأمر فالشعور هنا بائس".
وأعلنت المقاومة مسؤوليتها عن قصف مجمع اشكول بعشرات الصواريخ المتنوعة وقذائف الـ"هاون"، واعترفت المصادر بأضرار جسيمة لمنازل عدة، وأصيب أحدهم بجروح خطرة بعد تعرضه لشظايا قذائف الـ"هاون" التي أطلقتها السرايا على مستوطنة نير اسحاق في اشكول وتم نقله للعلاج في مستشفى "سوروكا" في بئر السبع لتلقي العلاج .
وأعدمت المقاومة عددًا من المتخابرين مع الاحتلال الإسرائيلي في مدينة غزة.وأفاد شهود عيان وجود جثتين لمتخابرين مع الاحتلال ملقاتين على الأرض قرب جامعة الأزهر في مدينة غزة، وقال شهود آخرون إنه تم نقل عدد من جثث المتخابرين إلى مجمع الشفاء الطبي.
وأكدت مصادر أمنية في غزة إعدام 11 متخابرًا مع الاحتلال صباح اليوم الجمعة، قرب مجمع الجوازات في غزة.وكان مصدر أمني كبير قال في وقت سابق إن المقاومة اعتقلت سبعة عملاء أثناء نشاطهم وبحثهم عن أهداف للاحتلال الإسرائيلي، وأعدمت ثلاثة آخرين بعد إتمام "الإجراءات الثورية" معهم.