الرئيسية » أخبار محلية وعربية وعالمية
"عاصفة الحزم" تستهدف قيادة "الحوثيين"

صنعاء ـ المغرب اليوم

كشفت قيادة قوات التحالف العربي أنها توشك على قطع الاتصالات بين المسلحين الحوثيين وقيادتهم بشكل كامل، مؤكدة أنَّ العمل جارٍ على عزل القيادة الحوثية تمامًا، من خلال استهداف الاتصالات بين صنعاء وشمال اليمن، وتحديدًا صعدة التي تختبئ فيها قيادة الحوثي.

وأعلن المستشار في مكتب وزير الدفاع السعودي المتحدث باسم قوات التحالف العميد ركن أحمد عسيري، أنَّ "عاصفة الحزم" استهدفت مستودعات وكهوف استخدمت لتخزين آليات وأسلحة وذخيرة في مناطق يمنية عدة من بينها مبني وزارة الدفاع في صنعاء.

وأشار عسيري، إلى أنّ طيران التحالف العربي استهدف اللواء الـ19 في بيحان، واللواء الـ22 في شبوة، لمنعهما من استخدام آلياتهم ضد المقاومة والمدنيين.  

ووجه رسالة شديدة اللهجة إلى من يتواطؤون من زعماء محليين وشيوخ قبائل، في إخفاء وتخزين الأسلحة بين المدنيين، مشددًا على عدم استضافة أي آليات تابعة لـ"الحوثيين" وأتباع صالح، وإلا سيتم استهدافها.

ووصّف العميد عسيري وضع الجماعات الحوثية بـ"المجموعات الصغيرة" التي فقدت الارتباط ببعضها، وباتت تتحرك بحسب الضغط الذي يمارس عليها من عمليات التحالف، مؤكدًا أن أهداف "عاصفة الحزم" تتحقق بشكل واضح، لافتًا إلى وجود صعوبات يعانيها المتمردون في الإمداد والتموين، مقللًا من شأن دخولهم بعض المناطق اليمنية، معتبرًا ذلك محاولة منها إلى صناعة نصر إعلامي.

وأوضح أنَّ قوات التحالف تحقق أهدافها بنجاح، مشيرًا إلى انخفاض عمليات الدفاع الجوي ومحاولات إطلاق الصواريخ البالستية، منوهًا إلى أنَّ القوات البرية مستمرة في استهداف أي تحرك على الحدود الجنوبية للسعودية أو الشمالية لليمن، في حين تواصل القوات البحرية عمليات المراقبة للجزر والموانئ، لافتاً إلى إغارة التحالف على تجمع للأسلحة بالقرب من باب المندب.

وحول اقتراب بوارج إيرانية من خليج عدن، أكد المتحدث باسم قوات التحالف أنَّ من حقها البقاء ضمن المياه الدولية، مشدّدًا على أنها في حال حاولت إمداد المتمردين، فالتحالف له الحق في اتخاذ الرد المناسب.

وذكر عسيري أنَّ المقاتلين الحوثيين وأتباع صالح يتبعون تكتيك حرب الشوارع في محاولة منهن لإظهار أنّ ضربات التحالف موجهة للمدنيين؛ لكن اللجان الشعبية والمقاومة يواجهونهم بالتكتيك نفسه "والعمل جارٍ على دعم اللجان الشعبية بدعم نوعي سيغير الأوضاع على الأرض".

وعما إذا كان هناك زعيم للمقاومة أو اللجان تتعاطى معه قوات التحالف العربي، أوضح العميد عسيري أن "الكشف عن الأسماء ليس من مصلحة المعركة"، مشيرًا إلى وجود تنسيق بين الحكومة الشرعية واللجان الشعبية.

وجدَّد عسيري قوله إن "التحالف جاء ليحبط عملية اختطاف الحوثيين لليمن ونهب ومقدراته"، ولافتًا إلى أنَّ الاستجابة لطلب الشرعية "أمر طبيعي" وزاد :وإلا فلا قيمة للمجتمع الدولي وقوانينه"، مؤكدًا أنَّ تحركات المسلحين الحوثيين أضحت "محدودة وفردية"، وأنَّ قوات التحالف تعمل بشكل جاد من أجل وصول المساعدات إلى عدن عبر التنسيق مع اللجان الشعبية.

وشدَّد على أنَّ جميع دول التحالف تشارك بإمكاناتها في المعركة، ضاربًا المثل بأحد المواقع التي ضربت وتم عرضها خلال الإيجاز الصحافي، بقوله إن طيارًا مصريًا من نفذ العملية، مؤكدًا أنَّ العمل جماعي وتكاملي بين دول التحالف.

وأمس دخل المرشد الإيراني علي خامنئي على خط الأزمة وشن هجومًا عنيفا على المملكة العربية السعودية وطالبها بوقف عملياتها العسكرية في اليمن.

وفشل وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف في إقناع الجانب الباكستاني بالدعوة إلى وقف إطلاق للنار في اليمن أولًا، ثم تقديم المساعدات الإنسانية للمحتاجين، ثم العمل على بدء حوار يمني داخلي بين الفصائل والأحزاب لإقامة حكومة يمنية موسعة، ما يعطي "الحوثيين" وأنصار المخلوع اليد العليا، خصوصاً أنهم يسيطرون على العاصمة والوزارات، وقطع كبيرة من الجيش والأسلحة الثقيلة.

وشدَّدت الحكومة الباكستانية على رفض سيطرة الحوثيين وأنصار الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح على الحكم في اليمن، واصفة حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي، بأنها الحكومة الشرعية التي تعترف بها باكستان والأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي.

وأبرزت أنَّ "الاستجابة لطلب الرئيس اليمني هادي في التدخل عسكريًا في اليمن، تتوافق مع القانون اليمني بصفته الرئيس الشرعي للبلاد، ومع ميثاق منظمة التعاون الإسلامي التي تعتبر طهران عضواً فيها، كما تتفق مع ميثاق الأمم المتحدة".

وحذر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون من تفاقم الأزمة في اليمن لدرجة "تحوله إلى ساحة فوضى وجرائم تشبه سورية وليبيا" داعيًا جميع الأطراف إلى حماية المدنيين والسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين.

واعتبر أنَّ العودة إلى مهمة موفده إلى اليمن جمال بنعمر "أفضل فرصة للعودة إلى المفاوضات وللحفاظ على وحدة اليمن وسلامة أراضيه".

وأوضح السفير السعودي في الأمم المتحدة عبد الله المعلمي "أنَّ المفاوضات في شأن مشروع القرار الخليجي مستمرة وهناك تقارب بين مواقف الأطراف والأمر يتطلب الصبر والمثابرة والحكمة للوصول إلى قرار جيد".

View on libyatoday.net

أخبار ذات صلة

سلطات طرابلس تكافح فيروس "كورونا" بمراقبة "الإجراءات الاحترازية" في…
تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال…
أنقرة تستدعي باشاغا والنمروش والمشري وقادة المليشيات في إجتماع…
الكهرباء تعلن توصيل خط جنوب طرابلس بعد تعطله سنة…
رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج يبدأ زيارة إلى إيطاليا…

اخر الاخبار

تسجيل 487 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في ليبيا
نقل محولين إلى محطتي الخضراء الجديدة والمصابحة في ترهونة
إطلاق خط بحري جديد بين الموانئ الإيطالية والليبية
مفوضية اللاجئين تتصدق بمواد غذائية على 2500 أسرة ليبية

فن وموسيقى

روجينا تكّشف أنها تحب تقديم شخصيات المرأة القوية فقط
رغدة تكشف كواليس مشاركتها في مسرحية "بودي جارد" مع…
ريهام عبد الغفور تكشف أنّ قِلة ظهورها في الدراما…
هيفاء وهبي تُعرب عن استيائها الشديد من الأحداث المؤسفة…

أخبار النجوم

نور تؤكّد أن "درب الهوى"سيكون تجربة درامية شديدة الاختلاف
أحمد جمال يعرب عن تفاؤله بالعام الجديد 2021
أروى جودة تؤكّد أن أصداء مشهد "ده هاني" في…
مايا نصري تكشف سبب ابتعادها عن الساحة الغنائية لعدة…

رياضة

قرعة الدوري الليبي تسفر عن قمة بين الأهلي بنغازي…
فريق الأخضر يضم إلى صفوفه االمدافع وجدي سعيد
قبل مواجهة الاتحاد الليبى كورونا تضرب بيراميدز
نادي المدينة يتعاقد مع "سالم عبلو " استعداد ًا…

صحة وتغذية

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها
طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا
الولايات المتحدة الأميركية تستقطب ربع إصابات كورونا في العالم
10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

الأخبار الأكثر قراءة