دمشق ـ نور خوّام
جدّدت طائرات التحالف العربي - الدولي قصفها على مناطق في مدينة عين العرب "كوباني" السورية، ومحيطها وريفها، استهدفت فيها تجمعات لتنظيم "داعش"، فيما قصف التنظيم منطقة المعبر الحدودي مع تركيا، وسط اشتباكات عنيفة مع وحدات حماية الشعب الكردي، في استماتة من طرف "داعش"، بغية السيطرة على المعبر.
وتدور اشتباكات عنيفة بين مقاتلي تنظيم "داعش" ووحدات حماية الشعب الكردي في محيط المربع الأمني ومحيط مدرسة الشريعة، وفي شارع الـ 48، من مدينة عين العرب "كوباني"، في ريف محافظة حلب، وكذلك في محيط المشفى الجديد في غرب طريق حلب، جنوب غربي المدينة.
وقام تنظيم "داعش" بحرق عدد من المنازل في غرب طريق حلب - كوباني، فيما تمكنت وحدات حماية الشعب الكردي وقوات "الأسايش" من تطويق مجموعة من عناصر التنظيم، في مبنى "الأسايش"، داخل المربع الأمني من مدينة عين العرب "كوباني".
وسقطت قذيفتا "هاون" على أماكن في منطقة الجديدة، قرب ساحة المطران، الخاضعة لسيطرة القوّات الحكوميّة في مدينة حلب، كما قصفت الكتائب الإسلامية تمركزات القوّات الحكوميّة داخل كتيبة حندرات، شمال حلب، واستهدفت، بصواريخ "غراد"، مناطق في معامل الدفاع، في ريف حلب الجنوب شرقي، ما أدى لاندلاع النيران في أحد المعامل.
ولا تزال الاشتباكات مستمرة بين حركة أحرار الشام الإسلامية من طرف، والقوات الحكوميّة مدعمة بقوات الدفاع الوطني من طرف آخر، في محيط قرية العدنانية القريبة من معامل الدفاع.
ونفذ الطيران الحربي الحكوميّ غارات عدة على مناطق في أطراف قرية النقير، ومناطق أخرى في بلدتي الهبيط والتمانعة وقرية الشيخ مصطفى في ريف إدلب الجنوبي، ما أدى لاستشهاد رجل من قرية النقير، وسقوط عدد من الجرحى.
وتعرضت مناطق في بلدة بنش لقصف من طرف القوّات الحكوميّة، ما أدى لاستشهاد طفل وسقوط عدد من الجرحى، في حين نفذ الطيران الحربي غارات على أماكن في الطريق الواصلة بين بلدتي تفتناز وسراقب، وأماكن أخرى في بلدة سراقب في ريف إدلب.
وارتفع إلى 3 عدد مقاتلي الكتائب الإسلامية الذين استشهدوا في اشتباكات مع القوّات الحكوميّة والمسلحين الموالين لها في محيط معامل الدفاع في ريف حلب، كما استشهد رجل إثر قصف من طرف القوّات الحكوميّة على أماكن في منطقة عين الباردة، في ريف جسر الشغور الشمالي.
ومن الشرق السوريّ، في محافظة دير الزور، تعرضت مناطق في حي كنامات، في مدينة دير الزور، لقصف من طرف القوّات الحكوميّة.
وفي سياق متصل، نفّذ الطيران الحربي غارة على مناطق في مدينة إنخل، التابعة لمحافظة درعا، جنوب سورية، وغارة أخرى على مناطق في بلدة عتمان، فيما ألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على مناطق في تل الحارة، الذي تسيطر عليه "جبهة النصرة" (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) والكتائب الإسلامية.
وتعرضت مناطق في بلدة النعيمة في ريف درعا، ومناطق أخرى في حي طريق السد ومخيم درعا ودرعا البلد، في مدينة درعا، لقصف من طرف القوّات الحكوميّة.
واستشهد رجل من بلدة معربة برصاص قناص في مدينة درعا، ومقاتل من الكتائب الإسلامية في اشتباكات مع القوّات الحكوميّة والمسلحين الموالين لها في ريف درعا.
وسقطت قذائف على مناطق في السهول الشرقية لبلدة غباغب، في ريف درعا، وسط اشتباكات بين القوّات الحكوميّة ومقاتلي الكتائب الإسلامية قربها، كما استشهد مقاتل متأثراً بجراح أصيب بها في اشتباكات مع القوّات الحكوميّة والمسلحين الموالين لها في ريف درعا.
وقصف الطيران الحربي، في محافظة ريف دمشق، مناطق في بلدة دير العصافير في الغوطة الشرقية، بينما قصفت القوّات الحكوميّة مناطق في أطراف مدينة حرستا، وسط تنفيذ الطيران الحربي أربع غارات على أماكن في المنطقة الواقعة بين مدينتي حرستا وعربين.
وألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على مناطق في أطراف مخيم خان الشيح، في حين استشهد مقاتل من الكتائب الإسلامية في اشتباكات مع القوّات الحكوميّة وقوات الدفاع الوطني ومقاتلي "حزب الله" اللّبناني في جرود القلمون.
ولاتزال الاشتباكات العنيفة مستمرة بين القوّات الحكوميّة والمسلحين الموالين لها من جهة ومقاتلي الكتائب الإسلامية من جهة أخرى على أطراف مدينة زملكا، من جهة المتحلق الجنوبي، بينما قتل عنصران من "حزب الله" اللّبناني في اشتباكات مع الكتائب الإسلامية و"جبهة النصرة".
ونفّذ الطيران الحربي الغارة الرابعة على مناطق في حي جوبر الدمشقيّ، بينما تدور اشتباكات عنيفة بين القوّات الحكوميّة والمسلحين الموالين لها من طرف ومقاتلي الكتائب الإسلامية من طرف آخر في حي التضامن، وسط فتح القوّات الحكوميّة نيران رشاشاتها الثقيلة على منطقة الاشتباك.
ومن الغرب السوري، في محافظة حمص، فتحت القوّات الحكوميّة نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في حي الوعر، فيما نفذ الطيران الحربي، في محافظة حماة، 4 غارات على مناطق في بلدة كفرزيتا، ترافق مع إلقاء الطيران المروحي براميل متفجرة على مناطق في البلدة.
وقصفت القوّات الحكوميّة مناطق في بلدة عقرب، في ريف حماة الجنوبي، فيما قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في قرية لطمين، في الريف الشمالي، عقبه قصف للقوات الحكوميّة على مناطق في القرية، في حين تدور اشتباكات بين القوّات الحكوميّة مدعمة بقوات الدفاع الوطني من طرف، ومقاتلي "جبهة النصرة" (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) والكتائب الإسلامية من طرف آخر في محيط النقطة السادسة بأطراف بلدة مورك، في ريف حماة الشمالي، وسط قصف للطيران الحربي على مناطق في بلدة مورك.