الدار البيضاء ـ ناديا أحمد
حققت سلسلة المطاعم العالمية في المغرب معاملات مهمة، العام 2014، وفق أرقام صادرة عن المكتب المغربي للملكية الصناعية والتجارية.
وأحرزتْ "ماكدونالدز" 864.4 مليُون درهم، ووصلتْ معاملاتْ "بيتزا هاتْ" إلى 157.5 مليون درهم، وحققَ "كنتاكِي" ارتفاع 104.6%، بالرغم منْ اقتصاره على مدن محدودة.
أمَّا الأكلتان الوافدتان حديثًا، ممثلتين في ""بورجر كينغْ" وَ"الطازج" فحققتا 53.52 وَ11.53 مليُون درهم، على التوالِي.
وأوضحت الأرقام أنَّ أرباب القطاع صرفوا زهاء 561.3 مليون درهم لأجل شراء المواد الأولية، حتى أن 80% من تلك الفاتورة تم تحويلها إلى حسابات مصنعين في الخارج يمونُون المطاعم المغربيَّة.
وأوضحت "ماكدونالدْز" أنَّ 50% من المنتجات التي تستخدمها في المطاعم الأربعة والثلاثين التي تملكُها في 14 مدينةً مغربية، تشملُ عناصر كالخبز والخضروات الطازجة والمشروبات، محلية. أمَّا البطاطس التي تقدمُ مقليَّة فيجرِي استيرادُها من مصر مجهزة ، مع جلب الخيار المخلل والجبن منْ فرنسا، واللحوم من إسبانيا والأرجنتِين.
أمَّا "بورجر كينغْ" الأمريكية التي افتتحت حتى اللحظة سبعة مطاعم في المغرب، فتستوردُ كلَّ عناصر أكلاتها منْ الخارج، لاسيما أنَّ الحجم الذي تحتاجُ إليه في الوقت الحالِي لا يتيحُ إبرام اتفاقيَّات مع ممونِين محليِّين في المملكة لكون الطلب حاليا يعتبر متوسط مقارنة مع باقي المطاعم الأجنبية الأخرى المتواجدة، موازاة مع الحرص على جلب الزبناء في مرحلة أولى، وهو ما يجعلها تستوردُ 99% من حاجيَّاتهَا، حتى أن الخبز نفسه يستورد من فرنسا وإسبانيا.
أمَّا سلسلة KFC فتتزودُ بالقسم الأكبر من حاجياتها من السُّوق المحلية في المغرب، ومنْ نواحِي أغادير، شأنها في ذلك شأن "بيتزا هاتْ" التي دخلتْ المغرب في التسعينات، وتعتمدُ اليوم على السوق المحلية، ولا تستوردُ من الخارج سوى مواد ضرورية، حيث يستورد جبن الموزاريلا من الولايات المتحدة، واللحم المفروم من أستراليا، والصلصة منْ انجلترا.