الجزائر - سميرة عوام
أشاد رئيس الوزراء الجزائري، عبدالمالك سلال، في رده على تساؤلات نواب مجلس الأمة، بـ"المجهودات التي يُقدِّمها الجيش الوطني الشعبي في مكافحة الإرهاب، والعمل المُسلَّح، والذي يُهدِّد استقرار البلاد".
وقال سلال، إنه "يقوم بدوره على أكمل وجه وبالمستوى المطلوب، وأن البرنامج الذي يقوم به الجيش الوطني الشعبي زاد من تعزيز الأمن وتضييق الخناق على الجماعات المتطرفة، والتي تستغل في كل مرة الوضع الداخلي للبلاد لاستهداف مختلف القواعد الأمنية والعسكرية في الجزائر".
وأكَّد رئيس الوزراء، أن "رئيس الجمهورية عبدالعزيز بوتفليقة، يُولي كل اهتماماته للجيش من خلال دعمه بمختلف الإمكانات المتطورة، مع توسيع التدريب على حمل الأسلحة الفتاكة وذات التقنية العالية".
وشدَّد سلال، على "ضرورة احترام المؤسسة الأمنية والعسكرية، وعدم المساس بوحدة الجيش الوطني الشعبي، وسيادة الدولة"، مُفنِّدًا "الإشاعات التي تُروِّجها بعض الصحف الجزائرية، والقاضية بتحويل عناصر الجيش على دول الجوار للتدخل، وفض النزاعات القائمة في ظل الأزمات الأمنية والربيع العربي".
وأوضح أن "الجزائر بكل أجهزتها ليس لها دخل في الشؤون الداخلية لأية دولة حتى لو كانت على مستوى الحدود في إشارة له لما يحدث في الشقيقة ليبيا من صراعات وفوضى وتطرف، إلى جانب تأزم الوضع في تونس، احترامًا لسيادة تلك الدولة؛ لأن الرئيس بوتفليقة أعطى تعليمات لكل عناصر الأمن بعدم التدخل في أي مجال خارج التراب الوطني، بناءً على مبادئ الدستور، واحترام الشعب الجزائري، والحفاظ على أمنه واستقراره".