أكد سفير الكويت في المغرب شملان الرومي، أنّ المغرب والكويت يعملان على التنسيق والتشاور الدائمين في الملفات ذات الطابع الإقليمي والدولي بشكل عام.
وأضاف أنّ الدولتين تنسقان باستمرار في القضايا المصيرية للأمتين العربية والإسلامية.
وكشف السفير الكويتي في تصريح صحافي، عقب احتفالات ذكرى العيد الوطني الـ54 ويوم التحرير الـ24 الذي يصادف يومي 24 و25 (شباط/ فبراير) الجاري في الرباط، أنّ أغلب الملفات التي تناقش بين البلدين توافق فيهما وجهات نظر البلدين، ولاسيما القضايا التي تتعلق بالشؤون السياسية.
وأبرز أنّ المغرب والكويت تمكنتا من إرساء شراكة استراتيجية فاعلة ومتضامنة. 
وأوضح السفير أنّ العلاقات القوية والاستراتيجية بين المغرب والكويت تستند إلى أسس راسخة من الأخوة والرؤى والمواقف والتوجهات المتسقة تجاه قضايا المنطقة والعالم.
ولمح إلى أنّ العلاقات السياسية الجيدة بين البلدين وضع أسسها الأولى الراحل الملك محمد الخامس بزيارته التاريخية للكويت عام 1960، وترسخت على عهد الراحل الحسن الثاني.
وتابع أنها  وتوطدت على عهد الملك محمد السادس مع أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح.
وأشاد السفير بالإنجازات التي حققها المغرب، والتي اعتبرها بأنها أصبح يلمسها القاصي والداني.