الرئيسية » أخبار محلية وعربية وعالمية
سفارة المغرب في الهند

الدار البيضاء - جميلة عمر

أكد سفير المغرب في الهند العربي رفوع، خلال افتتاح مائدة مستديرة في موضوع "الهند والمغرب: ضرورة التعاون"، التي نظمتها مجموعة التفكير "سوسيتي فور بوليسي ستاديز" بالتعاون مع سفارة المملكة المغربية في نيودلهي، أنّ "المغرب وضع إستراتيجية وقائية ومرنة على المستوى الوطني، تروم مكافحة آفة التطرف والقضاء عليها من جذورها".

وأضاف رفوع، أنّ "هذه الإستراتيجية تهدف إلى تقوية الجانب الأمني والقانوني، ودعم الإصلاحات السياسية، وتنفيذ مشاريع التنمية، وتشجيع مبادئ الإسلام المعتدل".

وتابع، أنّ "المغرب كان بدوره ضحية لهجمات متطرفة أودت بحياة عدد من الأبرياء في آيار/مايو 2003 ونيسان/نيسان/ابريل 2011، مشددًا على أنّ "المملكة تسعى بجميع الوسائل إلى محاربة هذه الظاهرة الدولية على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية، عبر منع المتطرفين من إعداد وتمويل وتنفيذ أعمالهم المتطرفة انطلاقًا من أراضيها".

وأشار، خلال هذا اللقاء الذي حضرته مجموعة من الصحافيين والدبلوماسيين الهنود السابقين، إلى أنّ "المقاربة المغربية ترتكز أولًا على تعزيز الإدارة الأمنية، من خلال تحسين الإطار المؤسساتي والقانوني، فضلًا عن تطوير القدرات على مستوى التوقع والوقاية والتحقيق ومراقبة الحدود"، وتابع أنّه "نتيجة لهذه الجهود؛ نجح المغرب، على مدى الأعوم العشر الماضية، في تفكيك 113 مؤامرة متطرفة".

كما أبرز، أنّ "المغرب اتخذ مبادرة لإطلاق مجموعة "أصدقاء ضد التطرف" في الأمم المتحدة، بمشاركة 30 دولة، من بينها الهند والدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي"، وأردف أنّ "المبادرة تروم "خلق الانسجام بين جميع المبادرات الجاري تنفيذها في إطار الأمم المتحدة، وتعزيز التعاون الدولي في مجال مكافحة التطرف، وتقاسم وتبادل الممارسات الجيدة في مجال مكافحة هذه الآفة، التي تشكل تهديدًا للسلم والأمن الدوليين".

من جهة أخرى، بيّن أنّ "المغرب ووعيًا منه بأن مكافحة التطرف لا تقتصر فقط على المقاربة الأمنية، سعى إلى إيجاد حلول سوسيو- اقتصادية لمعالجة الأسباب الجذرية للتطرف"، مشيرًا إلى أنّ "الحكومة المغربية عملت على مواجهة الإيديولوجيات المتطرفة، خصوصًا بين الفقراء والمهمشين، من خلال تحسين الرعاية الصحية وتوفير تدريب مهني للعاطلين عن العمل، وتطوير البنية التحتية القروية، وتحسين وسائل عيش جميع المغاربة".

واستطرد، أنّ "المغرب أولى اهتمامًا كبيرًا للإصلاحات السياسية وحقوق الإنسان، باعتبارها من المكونات الأساسية في الجهود التي يبذلها لمعالجة الأسباب الجذرية للتطرف"، منوهًا إلى أنّ "إحداث المجلس الوطني لحقوق الإنسان من طرف الملك محمد السادس، باعتبارها مؤسسة تهدف إلى تعزيز التزام المغرب في مجال حماية حقوق وحريات المواطنين، فضلًا عن إحداث الهيئة المركزية للوقاية من الرشوة في عام 2008، من أجل التنسيق والإشراف ومراقبة تنفيذ سياسات محاربة الفساد".

View on libyatoday.net

أخبار ذات صلة

سلطات طرابلس تكافح فيروس "كورونا" بمراقبة "الإجراءات الاحترازية" في…
تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال…
أنقرة تستدعي باشاغا والنمروش والمشري وقادة المليشيات في إجتماع…
الكهرباء تعلن توصيل خط جنوب طرابلس بعد تعطله سنة…
رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج يبدأ زيارة إلى إيطاليا…

اخر الاخبار

تسجيل 487 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في ليبيا
نقل محولين إلى محطتي الخضراء الجديدة والمصابحة في ترهونة
إطلاق خط بحري جديد بين الموانئ الإيطالية والليبية
مفوضية اللاجئين تتصدق بمواد غذائية على 2500 أسرة ليبية

فن وموسيقى

روجينا تكّشف أنها تحب تقديم شخصيات المرأة القوية فقط
رغدة تكشف كواليس مشاركتها في مسرحية "بودي جارد" مع…
ريهام عبد الغفور تكشف أنّ قِلة ظهورها في الدراما…
هيفاء وهبي تُعرب عن استيائها الشديد من الأحداث المؤسفة…

أخبار النجوم

نور تؤكّد أن "درب الهوى"سيكون تجربة درامية شديدة الاختلاف
أحمد جمال يعرب عن تفاؤله بالعام الجديد 2021
أروى جودة تؤكّد أن أصداء مشهد "ده هاني" في…
مايا نصري تكشف سبب ابتعادها عن الساحة الغنائية لعدة…

رياضة

قرعة الدوري الليبي تسفر عن قمة بين الأهلي بنغازي…
فريق الأخضر يضم إلى صفوفه االمدافع وجدي سعيد
قبل مواجهة الاتحاد الليبى كورونا تضرب بيراميدز
نادي المدينة يتعاقد مع "سالم عبلو " استعداد ًا…

صحة وتغذية

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها
طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا
الولايات المتحدة الأميركية تستقطب ربع إصابات كورونا في العالم
10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

الأخبار الأكثر قراءة