طنجة ـ ناديا أحمد
اعتبر رئيس الحكومة الإسبانية السابق خوسي لويس ثاثباتيرو، الجمعة، في منتدى "ميدايز" المنعقد في طنجة، أنّ المغرب يعدّ نموذجًا مرجعيًا في مجال الإصلاحات الديموقراطية والاقتصادية، التي على بعض دول منطقة المغرب العربي وجنوب حوض المتوسط الإقتداء بها.
وأشار إلى أنّ "الكل يتابع ويلاحظ ويقدر التقدم الذي يحققه المغرب بفضل استقراره ومراهنته على الحوار والسلم والإصلاحات الديموقراطية والتنموية التي ينهجها"، معربًا عن أمله في أن تتحقق الوحدة المغاربية على أرض الواقع، حتى تتمكن شعوب المنطقة من العيش في أمان واستقرار، ومواجهة التحديات الكبرى المطروحة، ولتستطيع بعض دول المنطقة تجاوز حالات الاحتقان والتوتر والعنف والتطرف التي تعرفها، جراء تداعيات "الربيع العربي"، عبر اختيارات ديموقراطية، كالتي يتبناها المغرب.
وأبرز السياسي الإسباني أنّ "مكونات الاتحاد الأوروبي تعوّل على الضفة الجنوبية للمتوسط، الغنية بمؤهلاتها، لاسيما منها الطاقية، والتي تمكن من تحقيق اندماج متعدد الأبعاد، من ضمنه الاندماج الطاقي، لاسيما مع المغرب، كبلد له خبرة كبيرة في هذا المجال، حيث قطع أشواطًا مهمة في مجال اعتماد الطاقات البديلة الضرورية لدعم الاقتصادي التنافسي".
وأضاف الدبلوماسي الإسباني أنه "واثق من أهمية تعزيز التعاون الاقتصادي بين أوروبا ودول جنوب المتوسط، وكذا العلاقات السياسية والحوار بينهما، ومساعدة الدول المعنية على النهوض بمجال حقوق الإنسان".