دمشق ـ نور خوام
تسلل عناصر تنظيم "داعش"، عبر نهر الفرات إلى الريف الغربي لعين العرب كوباني، بعد أكثر من شهر ونصف على طردهم، ويعدم التنظيم ستة أشخاص في منبج.
وأكدت مصادر حقوقية، أنّ مجموعة من عناصر تنظيم "داعش" تمكنوا من التسلل بوساطة زوارق عبر نهر الفرات من الجهة الغربية للنهر، ودخلوا إلى قرى بالقرب من بلدة الشيوخ تحتاني في الريف الغربي لعين العرب كوباني، حيث لا تزال الاشتباكات دائرة بين المجموعة، ومقاتلي وحدات حماية الشعب الكردي في المنطقة، وسط معلومات أولية عن خسائر بشرية في صفوف عناصر التنظيم، وأنباء عن اختطاف التنظيم لمواطنين مدنيين واحتجازهم في القرى التي تمكنوا من التسلل إليها.
وأوضح ناشطون، أنّ تنظيم "داعش" أعدم ستة أشخاص معظمهم من المواطنين الكرد في منبج في ريف حلب الشمالي الشرقي، بتهمة: العمالة للنظام النصيري وللأحزاب الكردية الملحدة، ومعلومات عن ذبحهم بوساطة آلة حادة.
ويشار إلى أن الوحدات الكردية مدعمة بكتائب مقاتلة تمكنت في السادس من شهر آذار/ مارس الماضي، من طرد تنظيم "داعش" من كامل ريف عين العرب كوباني، الغربي من مدينة عين العرب، وصولًا إلى بلدتي الشيوخ فوقاني والشيوخ تحتاني اللتين سيطر عليهما مقاتلو الوحدات الكردية والكتائب المقاتلة عقب طردهم لعناصر التنظيم نحو مدينة جرابلس، حيث أقدم عناصر تنظيم "داعش" على تفجير الجسر الواقع على نهر الفرات الذي يربط بين بلدة الشيوخ فوقاني وطريق جرابلس – منبج في الضفة الغربية لنهر الفرات، تحسبًا لمطاردتهم من طرف وحدات الحماية والكتائب المساندة لها، أيضًا فجر التنظيم في منتصف آذار/مارس الماضي أجزاء من جسر قره قوزاق الواصل بين ضفتي نهر الفرات.
وتجددت الاشتباكات بين مقاتلي وحدات "حماية الشعب" الكردية مدعمة بقوات "حرس الخابور" و"المجلس العسكري السرياني" من طرف، وتنظيم "داعش" من طرف آخر في محيط بلدة تل تمر في محافظة الحسكة، وسط قصف متبادل بين الطرفين.
كما انفجر لغم في ريف بلدة تل تمر ومعلومات أولية عن أنَّ مقاتلين اثنين على الأقل لقيا مصيرهما إثر الانفجار، بينما انفجرت عبوة ناسفة في ناحية جل آغا، الجوادية، ما أدى لإصابة عنصر من قوات الأمن الداخلي الكردية "الأسايش" بجراح.
وأيضًا تجددت الاشتباكات في ريف مدينة رأس العين، سري كانيه، بين وحدات "حماية الشعب" الكردية وتنظيم "داعش" وسط قصف متبادل بين الطرفين، في حين دارت اشتباكات في الريف الجنوبي لبلدة تل براك بين الوحدات الكردية مدعمة بجيش "الصناديد" التابع لحاكم مقاطعة الجزيرة حميدي دهام الهادي من جهة، وتنظيم "داعش" من جهة أخرى، ومعلومات أولية عن قتل عدد من مقاتلي الوحدات الكردية.
وقصفت القوات الحكومية مناطق في بلدة داعل، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، في حين أوقفت القوات الحكومية مواطنين في بلدة ازرع في ريف درعا، واقتادتهم إلى جهة مجهولة بحسب نشطاء من المنطقة، كما دارت اشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، ومقاتلي الفصائل المقاتلة والمتشددة عند أطراف ريف درعا الشمالي الشرقي.
وقتل ثلاثة مقاتلين من الفصائل المتشددة، خلال اشتباكات مع القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها في محيط مدينة جسر الشغور في محافظة إدلب، التي شهدت تمكن مجموعة من مقاتلي الفصائل المتشددة من الدخول والتمركز في مبنى قرب الدوار، ودارت على إثرها اشتباكات بين الطرفين، عقبها هدوء، من دون معلومات عن مصير المجموعة.
وترافق ذلك مع حالة استنفار للقوات الحكومية في المدينة، بينما قتل ضابط برتبة نقيب في صفوف القوات الحكومية خلال اشتباكات مع الفصائل المقاتلة والإسلامية في ريف إدلب، بينما لقي مقاتل من "جبهة النصرة" من جنسية عربية مصيره خلال اشتباكات في ريف إدلب.
ودارت اشتباكات بين وحدات "حماية الشعب" الكردية مدعمة بكتائب مقاتلة من طرف، وتنظيم "داعش" من طرف آخر، في محيط بلدة صرين بالريف الجنوبي لمدينة عين العرب، وسط قصف متبادل بين الطرفين.
وتدور اشتباكات بين الكتائب المقاتلة والكتائب المتشددة من طرف، والقوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف آخر، في محيط قرية الرشادية قرب خناصر بريف حلب الجنوبي، بينما سقطت قذائف على مناطق سيطرة القوات الحكومية على منطقة نزلة الحريري ومنطقة الميرديان بمدينة حلب، دون معلومات عن خسائر بشرية.
وقصفت القوات الحكومية مناطق في جرود القلمون، دون معلومات عن خسائر بشرية، بينما تجددت الاشتباكات بين الفصائل المتشددة والمقاتلة من طرف، والقوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف آخر في محيط بلدة زبدين وبالقرب منها في غوطة دمشق الشرقية، بالتزامن مع قصف للقوات الحكومية على مناطق في بلدة زبدين بالقذائف وبصاروخين يعتقد أنهما من نوع أرض - أرض، ولم ترد معلومات عن إصابات.
وسقطت قذيفة على منطقة العباسيين في محافظة دمشق، ومعلومات أولية عن إصابة طفلة ومواطنة بجراح، فضلًا عن أضرار في ممتلكات مواطنين.