الدار البيضاء ـ محمد فجري
كشفت مصادر من داخل "حركة التوحيد والإصلاح" المغربيَّة، لـ"المغرب اليوم"، أن "خلافة" محمد الحمداوي، الرئيس الحالي للحركة تؤرِّق بال أعضاء ووجوه الحركة، خصوصًا أن أي قيادي أو عضو داخل الحركة لم يعلن نيته الترشح لمنصب الرئاسة علمًا أن الحمداوي استنفذ ولايتين على رأس الحركة وهي المدة المسموح بها في قوانينها.وذكرت المصادر أن هناك مجموعة من الأسماء التي تتداول في الكواليس، ومن بينها: "سعد الدين العثماني، وأحمد الريسوني، ومولاي عمر بن حماد، وعز الدين التوفيق"، باعتبارها الأقرب لخلافة الرئيس الحالي للحركة محمد الحمداوي.
وتوقعت المصادر أن يحضر المؤتمر الخامس للحركة المنعقد نهاية الأسبوع في العاصمة الرباط، تحت شعار "الإصلاح تعاون ومسؤولية" العديد من الوجوه الوطنية والدولية، سواء في مجالات الحركة الإسلامية وعدد من الدعاة والعلماء والهيئات الرسمية والدينية وعدد من الوزراء، إضافة لعدد من الوجوه الحزبية، وأسماء من عالم الفن والإعلام والمجتمع المدني.
وأضافت أن برنامج المؤتمر الخامس سيعرف عقد جلسة افتتاحية وعرض للتقريرين الأدبي والمالي، إلى جانب انتخاب رئيس الحركة والمكتب التنفيذي، مع عرض ومناقشة مشروع توجه المرحلة المقبلة وعرض تعديلات على النظام الداخلي للحركة.