الجزائر - سميرة عوام
أكّد رئيس الحكومة الأسبق مولود حمروش أن دعوة قيادي "الفيس" في مشاورات تعديل الدستور خطوة لـ "وضع حد للصراعات التطرفية والتحريض على العمل المسلح والإرهاب في الجزائر"، مؤكدًا أن سياسة بوتفليقة واضحة في التعامل مع ورقة "الفيس"، وهذا من شأنه أن يدعم ملف الاستقرار والهدوء بين السلطة والأحزاب الإسلامية.
وكَشَف رئيس الحكومة الأسبق مولود حمروش أن الحوار الصادق كفيل بإخراج البلاد من حالة الانسداد".
وأوضح حمروش في محاضرة بعنوان "المواطنة في الدولة العصرية" نشطها بمدينة الأغواط بقوله "إذا ما توصلنا إلى حوار صادق، فهذا ما يخرجنا من المأزق وحالة الانسداد التي تعيشها البلاد" مبينًا أن "هذا الحوار سيُمكننا من الحفاظ على وحدة ترابنا وهويتنا الجزائرية ومصلحتنا العامة".
وأكّد رئيس الحكومة الأسبق أن جميع النخب على جميع المستويات توجد حاليًا في "مأزق"، مما يتعين كما أعلن "اعتماد الحوار كأداة لتجاوز هذا الوضع بأقل تكلفة ممكنة". وفي ذات السياق أبرز حمروش في تدخله قيمة الوفاق الوطني في التصدِّي للتهديد الخارجي.
وأوضح رئيس الحكومة الأسبق أنه يملك منهجية لبناء آلية "التغيير الهادئ والهادف"، معربًا عن أمله في أن تتقاسم هذه الآلية جميع الجهات والأطراف السياسية والحزبية.