الجزائر – إيمان بن نعجة
أعلن عبد الفتاح حمداش القيادي في "الصحوة الحرّة الإسلامية السلفية"، الأحد، انسحاب الجبهة من الساحة السياسية، وسحب طلب حصولها على الاعتماد الحزبي، بعد أن قررت العودة إلى
العمل الدعوي و الإصلاح.
وأوضح حمداش، عبر بيان له، أن قرار أعضاء "الصحوة الحرّة" بالانسحاب جاء بعد حرمانهم من الممارسة السياسية بشكل قانوني، ورفض اعتماد حزبهم على الرغم من تقديم الأوراق المطلوبة للترخيص، معتبرًا أن ذلك "لأسباب واهية من الحكومة الجزائرية".
وأكد أن "الساحة السياسية في الجزائر تعاني من الفساد، فضلا عن تلاعب القادة بمصير الإسلام والشعب والأمة الإسلامية". على حد قوله.
وبيّن أن "الصحوة الحرّة الإسلامية السلفية"، قررت "التركيز على الدعوة و الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، لتحقيق التغيير و الإصلاح، وفق شرع الله و سنن منهج النبوّة".
ودعا حمداش في نهاية بيانه إلى مواصلة العمل الدعوي والإصلاحي، عبر إقامة التشريع الإسلامي دستورًا و تقنينًا و تحكيمًا للجزائر في شؤون الحياة الرسمية و الشعبية.