الدار البيضاء- جميلة عمر
أقدم عنصر من الجيش الجزائري على إطلاق 3 أعيرة نارية على 10 مدنيين مَغاربة على مستوى الشريط الحدودي لدوار أولاد صالح، التابع للجماعة القروية بني خالد، والواقعة على بُعد30 كلم شمال شرقي مدينة وجدة.وأسفر الحادث عن إصابة مواطن مغربي بجروح بليغة على مستوى الوجه، بالإضافة إلى إصابات بليغة جعلته يرقد في قسم الإنعاش.
وبحسب مصدر طبي، فإنه رغم التدخل العاجل للطاقم الطبي في مستشفى الفارابي في وجدة، إلا أن المُصاب فقد عينه وأصيب بجروح بليغة على مستوى الفكّ ولا يمكن إجراء أيّة عملية جراحية له قبل الثلاثاء المُقبل؛ انتظارًا لاستقرار حالته الصحيّة.
ويعتبر هذا الحادث استفزازي بالدرجة الأولى، ويسعى لجرّ الدولتين الجارتين إلى تأزم الوضع السياسي بينهما.
وفي هذا الإطار، ندّدت بقوة الحكومة المغربيّة في بلاغ لها بهذا المسّ المباشر والغير المقبول لحياة المواطنين المدنيين المَغاربة من قِبل الجيش الجزائري، كما شجبت هذا التصرف الغير المسؤول، والذي يُضاف إلى الأفعال المستفزة الأخرى التي تمّ تسجيلها في الآونة الأخيرة على مستوى الشريط الحدودي.