الدار البيضاء – محمد فجري
دخلت جماعة العدل والإحسان المغربية المحظورة في مواجهة مباشرة جديدة مع وزارة الداخلية مع بداية العشر الأواخر من شهر رمضان بعد حديثها عن تعرض عدد من أنصارها للمنع من الاعتكاف داخل عدد من المساجد المغربية بقرار من الوزارة.ونددت الجماعة في بلاغ صادر عن فرعها في مدينة وجدة، بإخراج قوات الأمن المعتكفين بالقوة من المساجد للسنة الثالثة على التوالي.وطالبت جماعة أحمد العبادي العلماء بإصدار بيانات تبين حق الناس في اعتكاف العشر الأواخر من رمضان.
واستغربت الجماعة التناقص الحاصل بين ما يدعو إليه مسؤولو وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المغربية في خطب الجمعة من ضرورة اغتنام للعشر الأواخر من شهر رمضان في إحياء سنة الاعتكاف وبين قرارات السلطات التي تمنع الاعتكاف.
وسبق للعدل والإحسان أن نشرت قبل أيام على موقعها الرسمي خبر منع القوات العمومية مصلين في المسجد المحمدي في مدينة تاوريرت في الجهة الشرقية للمملكة المغربية من الاعتكاف.وأوردت في الخبر أن هذه القوات "طوقت المسجد" بأوامر من مسؤولين عن السلطة المحلية.