لندن ـ كارين إليان
نشر متشددون ينتمون إلى تنظيم "داعش"، مجموعة من الصور التي تكشف عن قطع اليد اليسرى لشاب في محافظة الرقة التي يتخذها التنظيم المتطرف عاصمة له، وذلك بعد اتهامه بالسرقة.
وبيَّنت الصور اقتياد الشاب الذي بدت عليه علامات الذعر إلى ساحة عامة أمام حشد غفير، وجلس الضحية معصوب العينين على مقعد وسط الميدان العام، يثبته بإحكام أحد المتشددين، ويستخدم اثنان من التنظيم سكينًا، لفصل يده عن ذراعه بوحشية.
وبثت جماعة ناشطة سورية صورًا مفزعة تتميز بتقنية تصوير عالية، عبر صفحتها الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، تحت عنوان "الرقة تُذبح في صمت".
وتعمل الجماعة بشكل سري في المدينة لفضح الفظائع التي يرتكبها تنظيم "داعش".
وتظهر الصورة الأولى الشاب معصوب العينين قبل أن يتم يقتاده 3 متشددين مدججين بالسلاح تابعين لتنظيم "داعش"، أحدهم يبدو أنه لايتجاوز 16 عامًا، إلى ساحة عامة.
وأوضحت الصورة الثانية وجود شيخ يقرأ التهم الموجهة إلى الضحية، من خلال استخدام مذياع للتوضيح للحشد الموجود، مشيرًا إلى أنّ الشاب ارتكب جريمة السرقة
وأبرزت الصورة الثالثة الضحية وهو مثبت على المقعد من طرف مجموعة من الرجال، أحدهم يستخدم حبلا مشدودًا لسحب ذراع الضحية، ويضع اثنين آخران سكينًا على الجزء العلوي من معصمه، على استعداد لقطع يده.
أما الصورة الأخيرة فتظهر الضحية مستلقيا على ظهره وهو يتألم على نقالة معدنية، إلى جواره رجل يبدو أنه يعمل جراحًا، يعالج الإصابة في يد الضحية اليسرى.
وبثت تنظيم "داعش" في وقت سابق مقطع "فيديو" يبين إعدام الشاب السوري أحمد محمد،
في حلب، رمياً بالرصاص من مسافة قريبة عدة مرات على رأسه، بعد اتهامه بالعمل ضمن شبكة تجسس سرية مقرها تركيا.