الرئيسية » أخبار محلية وعربية وعالمية
مجازر جديدة في مدينة تدمر الأثرية القديمة

دمشق ـ نور خوام

ارتكب تنظيم "داعش" المتشدد مجازر جديدة في مدينة تدمر الأثرية القديمة، بعد أن أقدم مقاتلوه على ذبح 400 شخص غالبيتهم من النساء والأطفال، بعد يومين من الاستيلاء على المدينة.


وأذاع التلفزيون الرسمي السوري في أحد التقارير، أنباء عن المذبحة، نقلاً عن سكان المدينة، وأشارت وكالة الأنباء الرسمية إلى أنَّ المتطرفين قتلوا ما يزيد عن 400 شخص وعملوا على تشويه أجسادهم بزعم أنهم تعاونوا مع الحكومة ولم يتبعوا الأوامر.

وزعم ناشطون معارضون بأن المئات من الجثث تناثرت في الشوارع، مشيرين إلى أنّ الكثيرين من الضحايا كانوا من جماعات أو عائلات موالية للحكومة.

وكان موظفون من بين هؤلاء الذين قتلوا في المذبحة يعملون لصالح الحكومة بما فيهم رئيسة قسم التمريض في مستشفى المدينة وأفراد عائلتها، تزامنًا مع بث التنظيم المتشدد مقاطع "فيديو" لمقاتليه أثناء بحثهم داخل المباني الحكومية عن الضحايا وإقدامه على إنزال صور الرئيس السوري بشار الأسد ووالده الرئيس السابق حافظ الأسد.

ويصل عدد سكان تدمر إلى نحو 50 ألف شخص، وتضم الكثير من الآثار الرومانية الشهيرة عالميًا منها المعابد والأعمدة والمسرح، وأثيرت المخاوف من أن يقدم التنظيم المتشدد على هدم الآثار على غرار ما فعله في حق مثيلاتها الموجودة في العراق.

وظهرت مجموعات مسلحة في شباط/فبراير، في مقاطع "فيديو" أثناء إقدامها على أعمال نهب لمتحف يوجد في الموصل شمال العراق، فضلا عن تدمير التماثيل القديمة باستخدام المطارق وبعض أدوات الحفر.

واستولى التنظيم على أحد السجون في مدينة تدمر، وكشفت بعض الصور عن استيلاء مقاتليه على كميات من الأسلحة والمتفجرات التي كانت موجودة داخل السجن.

وعلى الرغم من أنه ليس من الممكن التحقق من الحسابات عبر مواقع التواصل الاجتماعي إلا أن القصة تتفق مع التقارير عن إقدام مقاتلي "داعش" على ارتكاب عمليات إعدام عدة منذ الاستيلاء على المدينة.

وبيّن الناشط رامي عبد الرحمن، من "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، أنّ عددًا كبيرًا من أفراد الجيش السوري السوري اختفى ولم يتضح بعد إلى أين ذهبوا، ومع ذلك فإن الصور التي نشرها تنظيم "داعش" الأحد من خلال القنوات الترويجية، بشأن أسر 20 جنديًا سوريًا لم يتم

التأكد بعد من أن هؤلاء الرجال الذين ظهروا في الصور ينتمون إلى الجيش السوري.

وتتميز المدينة بأهميتها الاستراتيجية نظرًا إلى وقوعها بالقرب من القواعد العسكرية وحقول الغاز التي يمكن أن توفر للتنظيم الأسلحة والوقود والمال، كما يوجد أيضاً عدد من الطرق السريعة التي تؤدي إلي العاصمة السورية دمشق والتي يتواجد فيها الرئيس بشار الأسد.

View on libyatoday.net

أخبار ذات صلة

سلطات طرابلس تكافح فيروس "كورونا" بمراقبة "الإجراءات الاحترازية" في…
تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال…
أنقرة تستدعي باشاغا والنمروش والمشري وقادة المليشيات في إجتماع…
الكهرباء تعلن توصيل خط جنوب طرابلس بعد تعطله سنة…
رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج يبدأ زيارة إلى إيطاليا…

اخر الاخبار

تسجيل 487 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في ليبيا
نقل محولين إلى محطتي الخضراء الجديدة والمصابحة في ترهونة
إطلاق خط بحري جديد بين الموانئ الإيطالية والليبية
مفوضية اللاجئين تتصدق بمواد غذائية على 2500 أسرة ليبية

فن وموسيقى

روجينا تكّشف أنها تحب تقديم شخصيات المرأة القوية فقط
رغدة تكشف كواليس مشاركتها في مسرحية "بودي جارد" مع…
ريهام عبد الغفور تكشف أنّ قِلة ظهورها في الدراما…
هيفاء وهبي تُعرب عن استيائها الشديد من الأحداث المؤسفة…

أخبار النجوم

نور تؤكّد أن "درب الهوى"سيكون تجربة درامية شديدة الاختلاف
أحمد جمال يعرب عن تفاؤله بالعام الجديد 2021
أروى جودة تؤكّد أن أصداء مشهد "ده هاني" في…
مايا نصري تكشف سبب ابتعادها عن الساحة الغنائية لعدة…

رياضة

قرعة الدوري الليبي تسفر عن قمة بين الأهلي بنغازي…
فريق الأخضر يضم إلى صفوفه االمدافع وجدي سعيد
قبل مواجهة الاتحاد الليبى كورونا تضرب بيراميدز
نادي المدينة يتعاقد مع "سالم عبلو " استعداد ًا…

صحة وتغذية

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها
طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا
الولايات المتحدة الأميركية تستقطب ربع إصابات كورونا في العالم
10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

الأخبار الأكثر قراءة