تمشّط قوات الجيش الجزائري مرتفعات كل من منطقتي  "ذراع الميزان" و"تيزي غنيف" الممتدة على الشريط الحدودي الرابط بين ولايتي البويرة و بومرداس و ولاية تيزي أوزو من الجهة الجنوبية الغربية لمحاربة الأعمال المتطرفة المسلحة في هذه المناطق   وحسب وزارة الدفاع الوطني فإن هذه العملية العسكرية الضخمة جاءت بعد العملية التخريبية التي قامت بها جماعة  متطرفة  مسلحة أقدمت على نصب حاجز مزيف على مستوى الطريق الولائي رقم 107في المنطقة المسماة "تثاوينت تسمات".

وتعتبر هذه المنطقة إحدى معاقل الجماعات المتطرفة المسلحة نظرًا  إلى غطائها النباتي الكثيف ومعاقلها الكبرى وتضاريسها الجبلية الصعبة . علمًا أن هذه المنطقة يترأسها أمير سرية ذراع الميزان المتطرف الخطر المدعو " بناري عبد الرحمن"  الذي كان وراء تنفيذ عدد من الجرائم في المنطقة .

وتكثّف قوات الجيش الجزائري من وجودها في المناطق الحدودية المتاخمة لتونس لإحباط عمليات تخريبية و إعادة تضييق الخناق على نشاط نظام "داعش" الذي يهدد استقرار البلدين لا سيما بعد ما شهدته تونس من مجازر في حق المواطنين العزل و عناصر الأمن العسكري في الآونة الأخيرة