أبرز الوفد المغربي المشارك في اجتماع اللجنة العليا المكونة من الجمعية البرلمانية للمتوسط بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي والمعهد الدولي للعدالة الثلاثاء في مالطا، مختلف المجهودات التي تبذلها المملكة المغربية في مجال مناهضة الإرهاب داخليًا وخارجيًا.

وأضاف الوفد المغربي الممثل في هذا المؤتمر بكل من نائب رئيس مجلس النواب عبداللطيف وهبي وعبدالمالك أفرياط عضو مجلس المستشارين، والمشارك في هذا المؤتمر الذي يتباحث موضوع "الإرهاب"، أن المملكة المغربية نفذت العديد من الخطوات الإصلاحية والوقائية في مجال التطرف وعلى رأسها الأشواط الهامة التي قطعها في مجال الإصلاح الديني والقانوني، دون إغفال الدور الحيوي و الإقتراحي الذي يلعبه المجتمع المدني.

وأكدّ عبداللطيف وهبي أن احترام القانون ومحاربة التطرف معادلة دقيقة تتطلب دولة بأجهزة قوية وبترسانة قانونية شمولية وممارسة ديمقراطية مبنية على مبدأ الرقابة. 

وأشار أفرياط إلى دور العديد من القلاقل والتوترات الدولية في تغذية الحركات والأعمال المتطرفة  وعلى رأسها ما تعانيه القضية والشعب الفلسطيني من اعتداءات يومية.