دمشق - ريم الجمال
أكَّد "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، في محافظة حماه، أن "الطيران الحربي نفَّذ غارة على مناطق في ناحية عقيربات، دون معلومات عن خسائر بشرية إلى اللحظة".
وفي محافظة درعا، "استشهد رجلان من بلدة جباب، تحت التعذيب في سجون قوات الحكومة، كما قصف الطيران المروحي منطقة في بلدة داعل ببرميل مُتفجِّر، وأنباء عن سقوط عدد من الجرحى، وكذلك شهدت مناطق في بلدة الغارية الغربية، قصفًا بالبراميل المُتفجِّرة من الطيران المروحي، بينما فتحت قوات الحكومة نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في بلدة الشيخ مسكين، ولا إصابات حتى اللحظة".
وفي محافظة حمص، "تتعرض أماكن في منطقة الحولة إلى قصف من قوات الحكومة، دون إصابات".
وفي محافظة حلب، "سقط صاروخ يعتقد أنه من نوع "أرض-أرض"، أطلقته قوات الحكومة، على منطقة في بلدة حريتان، في ريف حلب الشمالي، كما قصف الطيران الحربي مناطق في الريف الغربي لمدينة اعزاز، بينما تعرضت المنطقة الواقعة بين بلدتي؛ عندان وحريتان إلى قصف جوي، ما أدى إلى أضرار مادية، واندلاع نيران في ممتلكات مواطنين، في حين استهدف مقاتلو "الكتائب الإسلامية" تمركزات "الدولة الإسلامية" في قرية الباروزة، في ريف حلب، دون معلومات عن حجم الخسائر حتى الآن، بينما قصفت "الدولة الإسلامية" أماكن في منطقة أخترين، وقرية الحردانة، في ريف أخترين، وأنباء عن استشهاد فتاة، وسقوط عدد من الجرحى".
وفي محافظة إدلب، "تعرضت مناطق في محيط مدينة سراقب إلى قصف بالبراميل المتفجرة، بينما استشهد مقاتل من "حركة إسلامية" جراء إصابته في غارات نفَّذها الطيران الحربي على مناطق في مدينة سراقب".
وفي محافظة ريف دمشق، "استشهد فتى ورجل جراء إصابتهما في قصف للقوات الحكومية على مناطق في مدينة دوما، كما استشهد رجل جراء قصف القوات الحكومية على مناطق في مزارع بلدة كفربطنا، في حين تتعرض مناطق في مدينة كفربطنا إلى قصف من قوات الحكومة، دون إصابات حتى اللحظة، كذلك استشهدت مواطنة جراء إصابتها في قصف للقوات الحكومية على مناطق في بلدة مسرابا في الغوطة الشرقية، كذلك فارق الحياة طفل من مدينة دوما، جراء سوء الأوضاع الصحية ونقص الأدوية والعلاج اللازم".
وفي محافظة اللاذقية، "سقطت قذائف على مناطق في بلدة كسب، التي سيطرت عليها قوات الحكومة والمُسلَّحين الموالين لها قبل أيام، كما قصفت قوات الحكومة مناطق في جبل الكوز، في ريف اللاذقية، دون معلومات عن إصابات حتى اللحظة، في حين تتعرض أماكن في منطقة سلمى ومحيطها في جبل الأكراد إلى قصف من قوات الحكومة، ولم ترد خسائر بشرية حتى اللحظة".
وفي محافظة الرقة، "سمع دوي انفجار في مدينة الرقة، ناجم عن قصف للطيران الحربي لأماكن في منطقة الصناعة، دون معلومات عن خسائر بشرية".
وأضاف "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، أن "الطيران الإسرائيلي شن غارات جوية عدة على جنوب سورية، صباح الإثنين، ردًّا على إطلاق قذيفة، الأحد، أوقعت قتيلًا في الجانب الإسرائيلي، ما تسبب في مقتل عشرة جنود سوريين على الأقل، إثر استهداف الغارات الجوية الإسرائيلية مواقع عسكرية محاذية للجولان السوري المحتل، حيث أطلق الطيران الإسرائيلي 9 صواريخ على تلك المواقع، ما أدى إلى تدمير دبابتين وآليات عسكرية على الأقل".
وأوضح الموقع الإليكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، أن "الجيش الإسرائيلي هاجم مواقع للجيش السوري في الجولان، وسمع سكان شمال إسرائيل انفجارات في الجانب السوري من الحدود".
وأشار بيان عسكري، إلى أن "الجيش الإسرائيلي استهدف 9 مواقع للجيش السوري، ردًّا على الهجوم من سورية، الذي أدى إلى مقتل فتى إسرائيلي، وجرح مدنيين آخرين إسرائيليين".
ولفت البيان إلى أن "المواقع المستهدفة توجد فيها مقرات عامة عسكرية سورية، ومنصات إطلاق، وأن المواقع قد أصيبت، وقتل فتى إسرائيلي في الجزء المحتل من هضبة الجولان في انفجار سيارة كان يستقلها مع والده، الذي يعمل مقاولًا مع وزارة الدفاع الإسرائيلية".
وفي سياق متصل، أكَّد ناشطون، على "بدء عودة التيار الكهربائي في مناطق دمشق ومحيطها، بعد انقطاع دام أكثر 20 ساعة متواصلة، ترافق ذلك مع قصف القوات الحكومية أطراف حي جوبر من جهة منطقة العباسيين، دون أنباء عن خسائر بشرية حتى اللحظة، بينما قتل مواطنان اثنان من مدينة دوما جراء قصف القوات الحكومية لمناطق في المدينة اليوم، كما استهدفت "الكتائب الإسلامية" في بلدة المليحة بقذائف "الهاون" تمركزات للقوات الحكومية التي ردت بقصف المدينة بالبراميل المتفجرة، بينما تعرضت مناطق في الغوطة الشرقية، والمنطقة الشمالية الغربية، من مدينة داريا إلى قصف من قبل القوات الحكومية، ولم ترد معلومات عن سقوط ضحايا حتى اللحظة".
ومن جهتها، كشفت شبكة "سمارت" للأنباء، أنه "تم توقيع تسوية في حي القابون في دمشق بين لجنة من وجهاء الحي، والقوات الحكومية، مشابهة لتلك التي تم التوصل إليها في أحياء حمص القديمة قبل أشهر".
وقضى الاتفاق بتسوية أوضاع المُسلَّحين في القابون، وفتح الطرقات إلى الحي، الذي مازال يحوي المدنيين، بعكس ما كان جرى في أحياء حمص القديمة، حيث أُجلي المدنيون قبل التسوية مع المُسلَّحين، كما أعلنت فصائل عسكرية عدة تشكيل "غرفة عمليات القلمون"؛ لتحرير المنطقة من القوات الحكومية.
وأكدت "الهيئة العامة للثورة السورية"، أن "مقاتلي المعارضة السورية في منطقة القلمون، يُنفِّذون تكتيك حرب العصابات لضرب مواقع الحكومة السورية، و"حزب الله" بشكل سريع؛ لتجنب الخسائر الفادحة"، مضيفة أن "الطيران الحربي للقوات الحكومية ألقى البراميل المتفجرة على أحياء عدة في حلب".
وفي حمص، وقع قصف عنيف بالبراميل المتفجرة والدبابات على الجبهة الغربية لمدينة تلبيسة، تزامنًا مع اشتباكات بين قوات الحكومة ومقاتلي المعارضة على الجبهة ذاتها، والتي اندلعت أيضًا في مناطق عدة، منها محيط فرع المخابرات الجوية في حلب، ومحيط مباني النفوس في حلب القديمة.
وألقت القوات الحكومية برميلًا متفجرًا على حي الشيخ خضر في حلب، أسفر عن انهيار أبنية عدة، وأنباء واردة تشير إلى وجود أشخاص تحت الأنقاض.
وفي الرقة، سقط قتيل، وعدد من الجرحى، جراء الغارة الجوية التي استهدفت مدخل مجمع الحوض.
وفي اللاذقية، قام فوج الإطفاء التابع للمجلس المحلي المعارض في ريف اللاذقية صباح الإثنين، بإطفاء حريق نشب بالقرب من قرية كنسبا، الواقعة في جبل اﻷكراد.
وأكَّد ناشطون، أن "الحريق نتج عن القصف العنيف من قِبل القوات الحكومية المتمركزة في مرصد تلا وانباتة على قرى جبل اﻷكراد، وأن فوج الإطفاء استطاع السيطرة على الحريق، ومنعه من الوصول إلى منازل المدنيين، أو إلى أراضيهم الزراعية".
تجدر الإشارة إلى أن أكثر من 60% من غابات ريف اللاذقية، تحولت إلى أراضٍ جرداء، حسب إحصاءات المجلس المحلي في ريف اللاذقية، بسبب الحرائق الناتجة عن القصف بالقذائف الحارقة من قِبل القوات الحكومية.