الرباط - علي عبداللطيف
يرتقب أن ترصد وزيرة التضامن المغربية بسيمة الحقاوي، أمام جمعيات حقوقية تهتم بواقع الطفولة في المغرب، الجهود التي تبذلها وزارتها لحماية الطفولة من مختلف الممارسات التي تنعكس سلبًا على الطفل المغربي، وذلك مساء الأحد المقبل، في الدار البيضاء، على هامش المعرض الدولي للنشر والكتاب.
يأتي ذلك في إطار الحملة الوطنية التي سبق أن أعلنت عنها وزارة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية في المغرب، في شأن وقف العنف ضد الأطفال، والنهوض بالمعايير الاجتماعية الحامية للأطفال، إذ يرتقب أن تواجه الوزيرة الحقاوي سيلاً من الانتقادات في شأن الخطط التي تضعها وزارة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية لحماية الطفولة في المغرب.
وأكّدت تقارير وطنية ودولية عدة أنَّ "الطفولة في المغرب لاتزال مغتصبة، ولاتزال تستغل بشكل بشع". وهو الأمر الذي يجبر الوزيرة الحقاوي على العمل لإقناع الفاعلين الجمعويين بفعالية خططها لحماية الطفولة.
ويشارك في هذه الندوة، إلى جانب الوزيرة الحقاوي، ممثلة "اليونيسيف" لدى المغرب ريجينا دو دومينيسيس، والمدير التنفيذي للمرصد الوطني لحقوق الطفل مصطفى دانييل.
ويحضر هذه الندوة فاعلون معنيون بحماية الأطفال ضد العنف، يمثلون قطاعات حكومية مغربية، وجمعيات المجتمع المدني العاملة في مجال الطفولة.
ويروم هذا الاجتماع بسط السياسات والبرامج الخاصة بحماية الطفولة التي أعدتها وزارة الحقاوي، ضد مختلف أشكال العنف والإهمال والاستغلال الذي يطال أطفال المغرب.
ووضعت الوزارة، التي تشرف على هذا الاجتماع، أهدافًا أخرى تتمثل في التوعية بالأدوار المشتركة في مجال حماية الطفولة بين الفاعلين والمجتمع والأسر والأطفال.
من جانب آخر، أعلنت الوزارة عن "جلسات للحكي تجمع المسنين بالأطفال"، وذلك مساء السبت، ضمن فعاليات المعرض ذاته. فضلاً عن تنظيم أنشطة عدة، لفائدة الأشخاص المسنين، بهدف "النهوض بحقوق الأشخاص المسنين"، و"ترسيخ ثقافة التكافل والتضامن بين الأجيال" و"تعزيز قيم التماسك الاجتماعي".