الدارالبيضاء - أسماء عمري/ نعيمة المباركي
ينطلق المؤتمر الوطني التاسع لحزب "التقدم والاشتراكية"، الجمعة، في بوزنيقة، المشارك في الغالبية الحكومية، تحت شعار "مغرب المؤسسات والعدالة الاجتماعية"، بحضور 2000 مؤتمر، من زعماء بعض الأحزاب السياسية، على رأسهم رئيس الوزراء، عبدالإله بنكيران.
ومن المرتقب، أن يُقدِّم الأمين العام لحزب "التقدم والاشتراكية"، نبيل بنعبدالله، الجمعة، ترشيحه الرسمي للاستمرار في منصبه على رأس الحزب، وينافسه في ذلك خمسة مرشحين، هم؛ وزير المرأة السابقة، نزهة الصقلي، والوزير السابق، محمد السعدي، وعضو المكتب السياسي، محمد كرين، وعضوا اللجنة المركزية للحزب، عبدالحفيظ ولعلو، وعزيز بلوش، وسيتم خلال المؤتمر الذي يُنظَّم طيلة ثلاثة أيام، تقييم مشاركة الحزب في الحكومة التي تقودها "العدالة والتنمية".
ودعا الحزب، إلى "مشروع وثيقة اقتصادية واجتماعية وثقافية، ستُقدَّم خلال المؤتمر، لمراجعة جدية النموذج التنموي المغربي، على اعتبار أن رافعات النمو في إطار النموذج الحالي أبانت عن محدوديتها".
وكشف الحزب، أن "مقاربته تندرج في تصور إستراتيجي لأجل وضع أسس نموذج تنموي جديد، يرتكز على منطق داخلي مُوجَّه أولًا وبالأساس إلى الاستجابة لاحتياجات المواطنين، من خلال إعادة توجيه تنمية البلاد في اتجاه إعادة توازن السوق الداخلي والسوق الخارجي".
ويرى الحزب، أنه "من الضروري إعادة تقييم مختلف المخططات القطاعية، والانكباب على إعادة توجيهها وفق مبادئ معينة، تتمثل في إعادة الاعتبار للصناعة في المغرب كأولوية في الإستراتيجية التنموية للبلاد، وجعل عملية إحداث مناصب الشغل اللائقة المعيار والهدف الأساس للمخططات، ووضع مختلف المخططات في إطار خطة لتهيئة المجال والجهوية، فضلًا عن تكريس المسألة البيئية والنمو الأخضر كرافعة ومحور أساس للسياسات العمومية".
وسيحضر المؤتمر ممثلين عن أحزاب عربية من؛ تونس، وموريتانيا، والأردن، ولبنان، والعراق، والبحرين، والسودان، وفرنسا، وإيطاليا، وسيتم تجديد هياكل الحزب وانتخاب أمين عام جديد.