القاهرة - سعيد فرماوي
شنت القوات المسلحة المصرية، أمس الاثنين ضربات جوية على معسكرات تابعة لتنظيم "داعش" في ليبيا، بعد أنَّ مقطعًا مروعًا على الأنترنت، يظهرذبح 21 رهينة قبطي مصري.
وتعهد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بالإنتقام من "داعش"، قائلًا: إنَّ "البلاد تحتفظ بحق الرد بالطريقة التي تراها مناسبة".
بدوره، وصف البابا فرانسيس الضحايا بأنهم شهداء، قائلًا : "قتلوا لأنهم ببساطة كانوا مسيحيي."
وشنت المقاتلات المصرية، موجة ثانية من الغارات الجوية، استهدفت مواقع تابعة لتنظيم "داعش" في مدينة درنة الليبية، استكمالًا للجولة الأولى من الضربات.
وأشارت مصادر مطلعة، إلى أنَّ الضربات تمت بالتنسيق مع الحكومة الليبية المعترف بها.
من جانبه ، أعلن قائد سلاح الجو الليبي صقر الجروشي، عن مقتل 50 متشددًا في الضربات.
من جانبه، أكّد مسؤولون، أنَّ "هناك مدنيين قتلوا في هذه الغارات"، وزعموا وفقًا لتصريحات أدلوا بها إلى وكالة "الأسوشيتد برس"، أنَّ "ثلاثة نساء وطفلان قتلوا في الغارات الجوية المصرية.
في حين، أدانت جماعة فجر ليبيا الضربات، وهى فصيل إسلامي معتدل يسيطر حاليًا على طرابلس.
وقال المتحدث باسم الجماعة: "إنَّه يعد اعتداءًا على سيادة ليبيا".
ودحض الجروشي هذا الإدعاء، قائلًا: إنَّ "هذه الضربات شُنت مع الإحترام الكامل لسيادة ليبيا"، مضيفًا أنَّ "ليبيا لن تسمح بوجود فوات على الأرض."