الدارالبيضاء - أسماء عمري
شدّد المغرب إجراءاته الأمنية، وعزز من عمليات المراقبة، على مستوى مختلف نقاط العبور إلى أراضيه، لاسيما من الجزائر، بالتزامن مع عطلة عيد الأضحى، خوفًا من عبور متطرفين الحدود مشيًا على الأقدام.
وأوضحت الحكومة المغربيّة، في بيان لها أنَّ "المخاوف تتمثل في تدفق أشخاص ينتمون للتنظيمات إرهابية تنشط في المنطقة"، مشيرة إلى أنَّ "ذلك تطلب مراقبة صارمة بهدف تجنب أن يتمكن أفراد ذوو نيات سيئة من الولوج إلى التراب الوطني".
وبيّنت أنّه "تأتي هذه الإجراءات الأمنية التي اتخذتها السلطات المغربية ردًا على التهديدات الإرهابية التي تستهدف المملكة".
وأبرزت الحكومة المغربية أنَّ "المعلومات الاستخبارية المتوفرة لديها تفيد بوجود تهديد إرهابي جدي، موجه ضد المملكة المغربية، لاسيما مع تزايد أعداد المغاربة المنتمين للتنظيمات (الإرهابية) في سورية والعراق".
يذكر أنَّ وزير الداخلية المغربي محمد حصاد أشار ، في تصريحات سابقة أمام البرلمان المغربي، إلى أنَّ "أكثر من 1122 مغربيًا يقاتلون في سورية والعراق، وهذا العدد يرتفع إلى ما بين 1500 و2000 مغربي إذا تم إحصاء المغاربة الذين التحقوا بتنظيم (داعش) من أوروبا".
وتمكنت السلطات الأمنية المغربية من تفكيك "خلية إرهابيّة"، كانت تنشط في الناظور، ومليلية، الواقعة تحت السيطرة الإسبانية، وتخطط لـ"نقل تجربة تنظيم داعش إلى المغرب".