يشارك وفد من غرفتي البرلمان المغربي، في الدورة السنوية للمؤتمر البرلماني المخصص لمنظمة التجارة العالمية، الذي افتتحت أشغاله الاثنين في جنيف. وذلك في إطار الاحتفال بالذكرى الـ20 لمنظمة التجارة العالمية، التي تم إحداثها بموجب الاتفاقيات المبرمة بمراكش سنة 1994.

ويرتقب، حسب مشروع البيان الختامي، أنّ يعبر المشاركون في هذا المؤتمر الدولي، عن أسفهم للتقدم البطيء الذي عرفته المفاوضات خلال العقدين الأخيرين.

وسيدعون منظمة التجارة العالمية، إلى مضاعفة الجهود لاستكمال المفاوضات بشأن جولة الدوحة، التي أطلقت منذ أكثر من 13 عامًا. 

وسينوه المؤتمرون الـ250، بإقرار منظمة التجارة العالمية لاتفاقية بالي بشأن تيسير التبادل التجاري، والرامية إلى تقليص وتبسيط الإجراءات الجمركية، مع دعوة أعضاء المنظمة إلى المصادقة عليها في أقرب الآجال والإسراع بتنفيذ جميع بنود الاتفاقية.

ويبحث المؤتمر الذي ينظمه الاتحاد البرلماني الدولي والبرلمان الأوروبي، الفرص التي ينبغي اقتناصها من أجل جعل التجارة محركا للسلم والتقدم، وتمكين الجميع من الاستفادة مما توفره منظمة التجارة العالمية من مزايا.

 ويشارك في المؤتمر برلمانيون من دول العالم المختلفة، مهتمون بقضايا التجارة الدولية في بلدانهم، ويتناول المؤتمر أيضًا، قضايا منظمة التجارة العالمية، منها كيفية الحفاظ على المفاوضات التجارية متعددة الأطراف على الطريق الصحيح، وأهمية ذلك في القضاء على الفقر وبخاصة في أقل الدول نموًا.