الرباط- علي عبد اللطيف
دان المغرب بشدة الهجوم المتطرف الذي أودى بحياة أربعة من رجال الحرس الوطني التونسي، في ولاية القصرين التونسية، ووصفت الخارجية المغربية، في بيان، هذا العمل المتطرف بــ"الشنيع"، داعية إلى "مضاعفة وتنسيق الجهود الإقليمية والدولية لمواجهة ظاهرة التشدد والتطرف".
واعتبرت "الخارجية" في بيانها، أنَّ أعمال العنف والتطرف التي تصاعدت بشكل خطير في الآونة الأخيرة بمختلف الدول "باتت تمثل تهديدًا خطيرًا للسلم والأمن الدوليين"، الأمر الذي يقتضي معه ترك جميع الخلافات بين الدول جانبًا والاستعددا لمواجهة هذا الخطر المحدق بأمن كل الدول في العالم.
وشدَّد البيان على دعم المغرب لمختلف الجهود والمبادرات التي ستقدم عليها الجمهورية التونسية من أجل مكافحة آفة "التطرف" التي تستهدف أمن واستقرار تونس.
وأوضح أنَّ مواجهة تونس للتطرف والقضاء عليه سيعزز الوتيرة الديمقراطية التي تشهدها، وسيحافظ على تماسكها الوطني، مشيرًا إلى أنَّ التهديدات المتطرفة التي تستهدف تونس تستهدف في العمق نجاح تونس في وضع اللبنات الأولى على سكة الديمقراطية ودولة المؤسسات عقب الثورة.
وتقدمت المملكة المغربية عبر البيان، بتعازيها إلى الجمهورية التونسية حكومة وشعبًا، راجية الصبر والسلوان لأهالي الضحايا.