الدار البيضاء - جميلة عمر
أصدر المدير العام للأمن الوطني بوشعيب أرميل، قرارًا بتجريد شرطيين تابعين للأمن الولائي في القنيطرة من سلاحهما الوظيفيين في انتظار انتهاء التحقيق معهما بشأن شبهة تورطهما في تعذيب فتاة كانت موضوعة رهن الحراسة النظرية في مخفر الشرطة على ذمة قضية تتعلق بالدعارة.
وأفادت مصادر مطلعة، بأن مصلحة الموارد البشرية في ولاية أمن القنيطرة، توصلت بقرار من المديرية العامة للأمن الوطني يلزم عبد الله محسون، والي أمن المدينة، بتفعيل الإجراء الإداري القاضي بتجريد الشرطيين اللذان كانا يعملان معًا في الدائرة الأمنية الخامسة في منطقة أولاد أوجيه، وقت ارتكابهما للأفعال المنسوبة إليهما.
واستدعت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، الشرطيين إلى مقرها في الدارالبيضاء للتحقيق معهما بناءًا على تعليمات صادرة من النيابة العامة في القنيطرة بعد توصل الأخيرة بتقرير طبي سري يؤكد تعرض الفتاة لعملية تعذيب وحشية أثناء وجودها في مقر الأمن بعد معاينة طبيب مختص يعمل في المركب الجهوي الاستشفائي الذي كشف آثار عنف على جسدها.