الدار البيضاء - جميلة عمر
لم يمضِ أسبوع واحد على سرقة الوفد الدبلوماسي الإيفواري في مطار محمد الخامس في الدار البيضاء، إلا وعادت الظاهرة من جديد، وتخطّت الحدود التي اعتاد السارقون عليها من اختطاف أمتعة عامة المسافرين، فهم لا يرضون بأقل من رتبة سفير كي تكون هدفًا لهم.
والغريب في الأمر، أنَّ المسؤولين عن مراقبة كاميرات المطار، لا يلاحظون أي شيء، ما يدل على أنَّ وراء كل العمليات أشخاص نافذة، فبعد السرقة التي تعرَّض لها الوفد الدبلوماسي الإفواري في الأسبوع الماضي في المطار، تكرَّرت العملية هذا الأسبوع وتعرضت لها أمتعة وزراء موريتانيين في مطار محمد الخامس.
وأكدت مصادر مطلعة، أنَّ عضوًا في الوفد المرافق للوزيرة الموريتانية المنتدبة المكلفة بالشؤون المغربية والإفريقية، أبلغ سلطات مطار محمد الخامس بفقدانها لحقيبة صغيرة تحتوي بعض الأغراض الخاصة بها.
وأوضحت المصادر أنَّ الشكوى نفسها، تقدَّم بها مفوض الأمن الغذائي الموريتاني إلى سلطات المطار والتي تفيد بفقدان الحقائب التي كان يصطحبها معه في سفره إلى إيطاليا للمشاركة في اجتماعات الأمن الغذائي لمنظمة الفاو.