الدار البيضاء ـ جميلة عمر
دعت الكونفدرالية الديمقراطيّة للعمل إلى إضراب وطنيّ عام، في الثامن والعشرين من تشرين الأول/أكتوبر الجاري.
واعتبر عضو المكتب التنفيذي للكونفدرالية الديمقراطية للعمل علال بلعربي، في تصريح إلى وسائل الإعلام، أنَّ "المرحلة الراهنة في العلاقة بين الحكومة والفرقاء الاجتماعيين هي مرحلة صعبة، تتطلب إعمال العقل، والبحث عن كل السبل والطرق التي تكفل الوصول إلى نتائج إيجابية، عبر تفاوض مسؤول يتيح إيجاد الحلول الملائمة لكل الملفات النقابية العالقة".
وكشف أنّه "لا وجود لأيّ شكل من أشكال الحوار مع الحكومة، لاسيّما من حيث البحث عن كل القضايا التي تهم الطبقة العاملة، وأبرزها إعمال المواثيق الدولية ومقتضيات مدونة العمل".
وأشار إلى أنَّ "اللقاءات السابقة مع المسؤولين الحكوميين لم تكن جلسات حوار حقيقية، بل مجرد لقاءات دون أيّ جدول للأعمال، ودون توفير أرضية مناسبة للتداول في شأن الملفات المطلبية للحركة النقابية، وتنفيذ الأطراف المعنية بالحوار الاجتماعي لالتزاماتها، ودون أية نتائج ملموسة لصالح الأجراء والعمال".