هاجم حزب "العدالة والتنمية" الحاكم في المغرب بعض الموظفين داخل الإدارة العمومية المغربية، متهمًا إياهم بأنهم يعرقلون مخطّطات وإجراءات الحكومة التي تتخذها لصالح الشعب المغربي.

وأشار الحزب إلى أنَّ هؤلاء الموظفين ينفّذون لجندات ومخططات غامضة ومخدومة بإتقان من أجل إفشال المخططات والبرامج التي جاءت بها حكومة عبدالإله بنكيران في المغرب.

وشدد البرلماني عن حزب العدالة في مجلس النواب، عبدالصمد حيكر، خلال مداخلة له صباح الجمعة، في المجلس، أنَّ الحكومة المغربية أبانت على كفاءتها ونجاحها في إصلاح الكثير من الأوراش، رغم أنها واجهت إرباكًا محكمًا من الداخل في النسخة الأولى من الحكومة، قبل أنَّ ينسحب حزب الاستقلال من الحكومة ويصطف في المعارضة، متهمًا حزب الاستقلال بإحداث هذا الإرباك مباشرة بعدما فاز حميد شباط بقيادة الحزب بعد صراع خاضه مع عائلة الفاسي، التي كانت تسيطر على القيادة.

وعبّر البرلماني عن استغرابه لانخراط ما سمّاه "بعض الأقلام والمنابر الإعلامية المأجورة"، وذكر إنَّ ما يصدر عن هذه المنابر يبدو أنه يصدر من مداد متشابه ووفق أجندة واحدة ومخطَّط واحد، مضيفًا أنَّ الأخطر من كل ذلك هو أنَّ تنخرط "قناة عمومية معلومة"، في إشارة إلى القناة الثانية المغربية، وبعض المنابر الاعلامية الشبه الرسمية في هذا المخطط.