الدار البيضاء ـ محمد فجري
وجّه المكتب الوطني لـ"اتحاد شباب التعليم في المغرب" دعوة مفتوحة لشباب المملكة للاحتجاج رمزيًا أمام مقر البرلمان، في العاصمة الرباط، في الثاني عشر من آب/أغسطس الجاري، وهو التاريخ الذي يصادف اليوم العالمي للشباب، لإيصال صوتهم، وبعث رسائل احتجاج لكل القطاعات الوصية على قضايا الشباب.
وأبرز عضو في المكتب الوطني للاتحاد، في تصريح إلى "المغرب اليوم"، أنَّ "الجمعية ستخرج للاحتجاج خلال هذه المناسبة بتنسيق مع التنظيمات الشبابية الديمقراطية المغربية، للتنديد بالوضعية التي تعيشها الشبيبة المغربية، والشباب العامل في قطاع التعليم، وقطاعات أخرى، بسبب استمرار سياسة الاضطهاد والتمييز، وضرب حرية العمل النقابي، والقمع، والاقتطاع من أجور الشباب، وإقصائهم من الترقية".
وأضاف "سجلنا غيابًا شبه تام لأي استراتيجية واضحة لإيجاد الحلول الناجعة والتي تضمن كرامة الشباب المغربي، فلا تنمية ولا تطور للبلد دون النهوض بأوضاع الشباب الذين يشكلون نسبة مهمة داخل المجتمع المغربي، ولا مستقبل للبلاد دون تكريم شبابها والإنصات لقضاياهم والانكباب على إيجاد حلول عاجلة لمشاكلهم ورد الاعتبار لهذا الرأسمال الرمزي".
ووجدت هذه الدعوة صدى لها لدى "لجنة التنسيق الشبابية للتخليد المشترك لليوم العالمي للشباب في المغرب"، التي وجهت بدورها نداء لجميع الشباب لتخليد اليوم العالمي للشباب، بوقفة احتجاجية رمزية أمام البرلمان.وورد في نص النداء أنَّ "تنظيم الوقفة الرمزية في الثاني عشر من آب /أغسطس جاء نتيجة ارتفاع وتيرة التضييق على الهيئات والمنظمات الشبابية، وضرب حقها في التعبير والتنظيم والاستفادة من الدعم العمومي، والفضاءات العامة، وتزايد حالات قمع المظاهرات والاحتجاجات السلمية".