الدار البيضاء ـ جميلة عمر
بعد تساقط الأمطار التي عرفته كل المناطق المغربية ،تعرت البنية التحية في عدد من المدن والقرى ، كما وقع في باب الصحراء كلميم ونواحيها ، كما تعرت الغش في البناء وعن الأضرار الجسيمة التي لحقت ساكنة الضحى في مدينة القنيطرة.
فشهدت مدينة القنيطرة أمس الأحد بسبب التساقطات المطرية الكثيفة انهيار شقتين بإقامة الكولف الضحى، مع العلم أن مجموعة الكولف الضحى حديثة البناء ، ولولا لطف الله لتسبب الحادث بالإضافة إلى الخسائر المادية ، في خسائر في الأرواح ، لأن أصحاب الشقتين لم يكونوا فيها ساعة الانهيار.
وحسب مصدر مقرب ، انتقل مساء أمس إلى عين المكان المكتب الجهوي الرباط ـ القنيطرة للرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان، بعد توصلهم بخبر الانهيار ، حيث سجل المكتب عدم وجود خسائر في الأرواح ، كما سجل الرعب الذي كان عليه سكان العمارة الذين اضطروا إلى إخلاء مساكنها.
و أضاف نفس المصدر أن تساقطات الأمطار عرت الخروقات الجسيمة في البناء ، كما أنه سبق و أن توجهت الساكنة بشكوى إلى كل من الوكيل العام للملك لدى المحكمة الاستئنافية بالقنيطرة وكذا والي جهة الغرب اشراردة بني احسن والمديرين الجهويين لكل من الوكالة الحضرية والسكنى وسياسة المدينة، مفادها التدخل العاجل لحماية أرواح المئات من السكان، بعد تعرض تجزئة الكولف في القنيطرة، والتي أنجزتها شركة زليجة التابعة للمجموعة العقارية الضحى، لتشققات على واجهات البنايات وتسربات بجل العمارات وعيوب خطيرة على مستوى التطهير والكهرباء وتشققات في أسقف الشقق وجدرانها.