كشفت دراسة أجرتها مؤسسة "بروكين" الأميركية أنَّ تنظيم "داعش" يستغل موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، لترويج أفكاره المتطرفة، واستقطاب مناصريه عبر العالم.

وحسب الدراسة فإنَّ المغرب لم يخرج عن القاعدة، إذ تم تصنيف مدينة الدار البيضاء في المرتبة السابعة من حيث عدد حسابات أنصار "داعش" على "تويتر".

وأوضحت الدراسة أنَّ مدينة الدار البيضاء جاءت في المرتبة السابعة عالميا بـ265 حسابًا مناصرًا لـ"داعش"، اختار أصحابه العاصمة الاقتصادية لتحديد أمكنتهم، في حين احتلت بغداد المرتبة الأولى بـ1977 تحديدًا مكانيًا، لتحل أريزونا الأميركية ولندن، 180 تحديدًا مكانيًا لكل واحدة منهما.

وأشارت الدراسة إلى أنَّ اللغة العربية تحتل القسط الأكبر من خلال التداول بين أنصار "داعش" وذلك بنسبة 73%، في حين جاءت اللغة الانجليزية في المرتبة الثانية بنسبة 18%، وتليها اللغة الفرنسية بنسبة 6%.

من جهة أخرى؛ بيَّنت الدراسة أنَّ تنظيم "داعش" لازال يستقطب المغاربة للحرب في العراق وسورية وليبيا.

ويُعتبر "عبدالرزاق أجحا" أهم المشايخ المعترف بهم من قبل "داعش" في شمال أفريقيا، والمرجع المحلي للتنظيم في المغرب، وحلقة الوصل بين المغاربة وبين المتواجدين ببؤر الصراع، وتم توقيفه في مطار "محمد الخامس" إثر محاولته الصفر إلى سورية.