الدار البيضاء ـ جميلة عمر
يعيش حزب "الحركة الشعبية" (السنبلة) مخاضًا عسيرًا بسبب الانتظار لمعرفة من سيخلف وزير الشباب والرياضة محمد أوزين، بعدما تم إعفاءه من مهامه بعد فضيحة ملعب الرباط، وذلك لعدم اتضاح الصورة في إمكانية إجراء تعديل حكومي، أو تعويض أوزين بشخص آخر من الحزب.
ويعرف الحزب صراعات بين الأعضاء بشأن هذا الأمر، وسط استهجان تولي الأمين العام للحزب امحند العنصر وزارة التعمير والشباب والرياضة بالنيابة.
وتعيش الوزارة تدبيرًا صعبًا بعد فراغها من وزير، وتم تعليق عدة ملفات لاسيما المتعلقة بالتخييم وتتبع الشراكات بين الجمعيات، بالإضافة إلى قضية اتحاد الكرة مع "كاف"، وبروز صراع سياسي في البطولة الوطنية الاحترافية بعد تهديد فرق بتعليق الدوري المغربي لاسيما الوداد البيضاوي والريف الحسيمي.
من جهة أخرى ذكرت عناصر سياسية من الحزب، أنَّ التعديل الحكومي طال انتظاره ما خلق تسيبًا تنظيميًا وبروز صراعات في صفوف الحركيين ومنهم بعض المستشارين البرلمانيين الذي يطالبون بحقيبة وزارة مخافة ضياع مقعدهم في مجلس المستشارين خلال الانتخابات المقبلة.