الدارالبيضاء ـ حاتم قسيمي
أحال الحرس المدني الإسباني، مستشارة في مجلس مدينة الدارالبيضاء، عن حزب العدالة والتنمية أسماء الدباغ ، وامرأة أخرى تعمل محامية وابتنها على محكمة الجزيرة الخضراء، بعد الاعتداء عليهن بالضرب، وتقديمهن في حالة اعتقال.وكشف محمد الدباغ أن أخته أسماء ، تعرضت للضرب من قبل الحرس المدني الإسباني ومن تم توقيفها مع امرأتين من قبل مفوضية الحرس، قبل تقديمها برفقة محامية مغربية وابنتها القاصر إلى القاضي. وتابع محمد أنه بعد تعرض أخته للضرب، قام الحرس الإسباني بنقلها عبر سيارة الأمن إلى المستشفى بدل استدعاء سيارة الإسعاف ـ وهو أمر غير مفهوم خاصة وأن أسماء طبيبة ومستشارة جماعية والأهم أنها لم تقم بأي عمل يجعلها تخضع لهذه المعاملة المهينة.
وتعود تفاصيل الحادث حين تأخرت المعنيتان والقاصر ومجموعة من المسافرين عن قارب الرحلة مما اضطرهن إلى شراء تذاكر أخرى من شركة غير الأولى ليفاجأن بتوقيفهن ومنعهن من السفر ، فاحتججن، فتدخل أحد الحراس لدفع أسماء الدباغ، والشروع في التحقيق ووضع القيود في يدها ونقلها إلى المستشفى بعد تدهور حالتها ليتم تحويلها إلى السجن.