الجزائر – إيمان بن نعجة
أوقفت قوات الجيش الجزائري، مساء الثلاثاء، ليبيين اثنين بحوزتهما 4 طن من المتفجرات، على متن شاحنة بين المكان المسمى "ورد النص" وبرج عمر إدريس، في ولاية إليزي الجنوبية، على الشريط الحدودي الليبي الجزائري.
وأكد مصدر أمني، إلى "المغرب اليوم"، أنَّ المتفجرات كانت موجّهة لتمويل الاحتجاجات الحالية التي شهدتها مدن مختلفة، لاستهداف مناطق استراتيجية نفطية وغازية في ورقلة وإليزي جنوب الجزائر.
وأوضح المصدر أنَّ هذا جاء في إطار استغلال التوتر السائد على مستوى الحدود الليبية، في ظل الانفلات الأمني في ليبيا، وعلى اعتبار أنَّ الجزائر دولة مستهدفة، خصوصًا من الجنوب، نظرًا إلى حدودها الشاسعة وارتباطها بمناطق متوترة من جوانب حدودية متعددة.
وبيَّن أنَّ محاولة تهريب المتفجرات، تمت رغم ما شهدته الأيام الأخيرة من حالة استنفار قصوى في سلاح القوات الخاصة، والوحدات العسكرية الجزائرية العاملة على الشريط الحدودي مع ليبيا تحسّبًا لصد أي عمل متطرف أو محاولة لاختراق حدودها من قبل التنظيمات المتشددة الهاربة من عمليات القصف التي تعتزم مصر استكمالها على مواقع تنظيم "داعش" في ليبيا.