قررت مصالح الشرطة الجزائرية، وفي خطوة تصعيدية جديدة تعزيز حضورها على الشريط الحدودي الفاصل مع المغرب، وتحديدًا على مشارف مدينة السعيدية المغربية، عبر نشر شرطي من وحدات حرس الحدود في كل متر مربع، مباشرة بعد اعتقال السلطات المغربية لعدد من الجزائريين الذين يتجاوزون الحدود قبل الإفراج عنهم.

وحسب المعطيات التي كشفت عنها مصادر إعلامية جزائرية، فإن السلطات قررت نشر أكبر عدد ممكن من عناصر حرس الحدود على طول الشريط الحدودي الفاصل بين البلدين، كما باشرت مصالح الشرطة في ولاية تلمسان بوضع سياج في كل من باب العسة، بوكانون، العريشة، وهي المناطق المعروفة بتهريب الوقود والمخدرات وغيرها من المواد الغذائية.

وورد ضمن المعطيات ذاتها، أن مصالح الأمن عممت على الوحدات القريبة من الحدود مع المغرب قائمة جديدة تضم 15  مطلوبًا يرجح وجودهم في جبل العصفور الواقع على الحدود الجزائرية الفاصلة مع المغرب، وركزت القائمة على مستوى بعض النقاط الحدودية المشبوهة التي تنتشر بها الجماعات المسلحة والجريمة المنظمة.