الرئيسية » أخبار محلية وعربية وعالمية
تنظيم "داعش" في سورية

دمشق - نور خوام

ارتفع عدد الأشخاص الذين تم إعدامهم على يد تنظيم "داعش" إلى 130 على الأقل خلال شهر واحد، منذ الـ 28 من مارس/آذار الماضي حتى الـ 29 من شهر ابريل/نيسان 2015، في محافظات حلب ودمشق والرقة ودير الزور والحسكة وحمص وحماة.

وأعدم التنظيم 92 مواطنًا مدنيًا من ضمنهم ثلاث أطفال و 11 مواطنة، في محافظات دمشق وحماة وحلب والحسكة والرقة ودير الزور وحمص، بتهم: نصب حواجز لسلب الناس باسم التنظيم، السحر، سب الذات الإلهية، التعامل مع الحكومة، التعامل مع الوحدات الكردية، موالاة الوحدات الكردية، ممارسة الفعل المنافي للحشمة مع ذكور، إتيان الدواب، تهريب قيادي من الوحدات الكردية وسجناء، التجسس والتعامل مع النظام النصيري، والرافضة.

وجاء ضمن ضحايا التنظيم أيضًا 46 مواطنًا مدنيًا بينهم ثلاثة أطفال و11 مواطنة أعدموا في قرية المبعوجة التي يقطنها مواطنون من الطوائف الاسماعيلية والسنية والعلوية في الريف الشرقي لمدينة سلمية، حرقًا وذبحًا وبإطلاق النار من عناصر التنظيم.

كما أعدم التنظيم 24 مقاتلًا من الفصائل المقاتلة والإسلامية ووحدات حماية الشعب الكردي و"جبهة النصرة" بتهم: "محاربة التنظيم، الرَّدة، والتعامل مع المرتدين والملاحدة الأكراد، ومحاولة الهروب من سجن التنظيم، كما أعدم التنظيم 14 عنصرًا من قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها ممن تمكن من أسرهم خلال اشتباكات أو اختطافهم في محافظات سورية عدة.

وسيطرت "أحرار الشام" على مناطق جيش "الجهاد" في القنيطرة المهدمة والمعبر، واندلعت اشتباكات عنيفة في حلب، فيما قصفت القوات الحكومية بالبراميل المتفجرة أحياء في المدينة، كما شهدت إدلب غارات جوية عدة واشتباكات ووقوع مزيد من القتلى، فيما قصف الطيران الجوي مناطق في ريف حماة.

وسيطر مقاتلو حركة "أحرار الشام" الإسلامية ومقاتلي "الفصائل الإسلامية" على معبر القنيطرة الحدودي مع الجولان السوري المحتل ومدينة القنيطرة المهدمة، عقب اشتباكات عنيفة مع جيش "الجهاد"، وأسفرت الاشتباكات عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، وتحرير مقاتلين عدة كانوا أسرى لدى جيش "الجهاد" في وقت سابق.

وشهدت مناطق في محافظة القنيطرة خلال الأيام الـثلاثة الماضية اشتباكات بين مقاتلي فصائل إسلامية ومقاتلة وحركة "أحرار الشام" وجيش "الإسلام" و"جبهة النصرة" من طرف، ومقاتلي جيش "الجهاد" من الطرف الثاني، وترافقت الاشتباكات مع قصف عنيف ومتبادل بين الطرفين.

وارتفع عدد قتلى مقاتلي الفصائل الإسلامية والمقاتلة و"جبهة النصرة" إلى 18، من ضمنهم سعوديي الجنسية أحدهما قيادي ميداني في "جبهة النصرة" وستة مقاتلين قتلوا منذ ثلاث أيام في كمين لجيش الجهاد أثناء توجه المقاتلين لمساندة مقاتلين آخرين في ريف القنيطرة في الاشتباكات ضد قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها، كما أدت الاشتباكات إلى مصرع ما لا يقل عن 14 عناصر من جيش "الجهاد" وأسر 15 آخرين على الأقل منهم.

وأفاد ناشطون بقتل طفل إثر إصابته بطلق ناري في مساكن نجها، في حين قصف الطيران المروحي بعد منتصف ليل الأربعاء – الخميس، مناطق في الجهة الشرقية من مدينة الزبداني من دون أنباء عن خسائر بشرية، كما قصفت قوات الحكومة مناطق في  شارع الثلاثين ومناطق ثانية في مخيم اليرموك، ولم ترد معلومات عن إصابات حتى اللحظة.  

واستمرت الاشتباكات العنيفة بين قوات الحكومة مدعمة بكتائب "البعث" الموالية لها من جهة، ومقاتلي الكتائب الاسلامية والمقاتلة من الجهة الثانية في حلب القديمة، ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، بينما سقطت بعد منتصف قذائف عدة أطلقتها الكتائب المقاتلة على مناطق في شارع  النيل الخاضع لسيطرة قوات النظام وأنباء عن سقوط جرحى.

وألقى الطيران المروحي براميل متفجرة عدة على أماكن في أحياء قاضي عسكر وبعيدين والميسر ومنطقة الانذارات  من دون انباء عن إصابات، فيما نفذ الطيران الحربي ست غارات على مناطق في مدينة جسر الشغور ومحيطها، ولم ترد معلومات عن إصابات حتى اللحظة، كما قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في بلدة سراقب من دون أنباء عن خسائر بشرية.

وقتل مقاتل من "جبهة النصرة" من جنسية سعودية في اشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها في محيط معسكر المسطومة، وتعرضت أماكن في المنطقة الواقعة بين قريتي التلول الحمر والقنيطرات في ريف مدينة سلمية في ريف حماه الشرقي إلى قصف من قوات الحكومة من دون أنباء عن خسائر بشرية.

وقصفت قوات الحكومة مناطق في بلدة  عقرب في ريف حماة الجنوبي من دون أنباء عن إصابات  في حين تدور اشتباكات عنيفة بين قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها من طرف، ومقاتلي الكتائب الاسلامية والمقاتلة من طرف آخر في محيط حاجز التنمية في سهل الغاب في ريف حماة الغربي، في محاولة من الاخير السيطرة على المنطقة وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.

وشنّ الطيران الحربي غارات عدة على مناطق في قرى وبلدات العنكاوي وتل القاهرة وحورتا، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، كما فتحت قوات الحكومة نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في حي الوعر في مدينة حمص من دون أنباء عن إصابات وقصفت أيضًا أماكن في منطقة الحولة، ترافق مع فتحها لنيران رشاشاتها الثقيلة على المنطقة، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية.

وقضى مقاتلان اثنان من الكتائب المقاتلة، وما يزال مصير مقاتل ثالث مجهولًا اثر انفجار لغم أرضي بهم أثناء زرعه في مدخل بلدة بعرين في ريف حمص الشمالي، ودارت اشتباكات بين قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها من جهة ومقاتلي الكتائب الاسلامية والمقاتلة من جهة ثانية في ريف اللاذقية الشمالي، في حين قتل طالب جامعي من مدينة الحسكة تحت التعذيب داخل سجون قوات الحكومة.

وسمع دوي انفجارات في مدينة الميادين الريف الشرقي لدير الزور، وأبلغت مصادر موثوقة المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن مستودع عبوات ناسفة لتنظيم "داعش" انفجر في المدينة، ما أحدث انفجارات عدة هزت المدينة، وأسفرت عن مقتل 25 عنصرًا على الأقل من التنظيم، وإصابة أكثر من 20 آخرين بجراح،فيما رشح عدد القتلى إلى الارتفاع بسبب وجود  جرحى في حالات خطرة، ولم يعلم حتى اللحظة إذا ما كان الانفجار ناجمًا عن قصف صاروخي استهدفه أم أنه نتيجة لخطأ تقني.

وارتفع عدد القتلى الذين قضوا في محافظة إدلب، إلى 24 على  الأقل، بينهم مقاتل من الفصائل الإسلامية توفي متأثرًا بجراحٍ أصيب بها في اشتباكات مع قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها في محيط معسكر المسطومة جنوب إدلب، و10 مواطنين بينهم طفلين مواطنة ومهندس قتلوا إثر تنفيذ الطيران الحربي غارتين على أماكن في مدينة بنش، وقتل أيضًا رجل وامرأتان جراء قصف من قوات الحكومة على مناطق في مدينة بنش،

وقتل ست مواطنين بينهم طفل على الأقل قتلوا جراء قصف الطيران الحربي لمناطق في ريف جسر الشغور، وطفلان اثنان استشهدوا جراء قصف الطيران الحربي على أماكن في قرية الموزرة في جبل الزاوية، كما قتل رجل إثر إلقاء الطيران المروحي برميلين متفجرين على مناطق في قرية كفر بطيخ، ورجل آخر توفي متأثراً بجراحٍ أصيب بها في وقت سابق.

كما توفي رجل من بلدة كفرنبل متأثرًا بجراحٍ تعرض لها إثر قصف القوات الحكومية أماكن في البلدة منذ أيام عدة، بينما نفذ الطيران الحربي غارة جديدة على مدينة بنش، وقصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في بلدة تفتناز، وسقطت قذائف أطلقتها فصائل إسلامية على أماكن في بلدة الفوعة التي يقطنها مواطنون من الطائفة الشيعية.

وقصف الطيران الحربي مناطق في مدينة جسر الشغور ومناطق ثانية في بلدتي قميناس واحسم وغرب قرية النيرب، من دون معلومات عن إصابات، في حين ألقى الطيران المروحي براميل متفجرة عدة على مناطق في مدينة إدلب، ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين واتهم ناشطون قوات الحكومة باستخدام غازات خلال القصف، عقبه تنفيذ الطيران الحربي غارات على أماكن في المدينة.

 وأسقط الطيران المروحي البراميل المتفجرة على أماكن في منطقة المناشر في حي الانذارات، وأماكن ثانية في حيي الميسر والصاخور في مدينة حلب، من دون معلومات عن إصابات إلى الآن، عقبه قصف من قوات الحكومة على أماكن في حي الميسر، بينما تستمر الاشتباكات بين الكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية من طرف، وقوات النظام مدعمة بكتائب البعث من طرف آخر في حلب القديمة.

ووردت معلومات أولية تفيد بتقدم الكتائب المقاتلة في المنطقة، وسقوط خسائر بشرية في صفوف الطرفين، كما قصف الطيران الحربي مناطق تسيطر عليها الكتائب المقاتلة في حي صلاح الدين جنوب غرب حلب، فيما استهدفت الكتائب الإسلامية بقذائف عدة تمركزات لقوات الحكومة في حي جمعية الزهراء، ومعلومات عن مقتل عنصر من قوات الحكومة على الأقل.

وسقطت قذائف أطلقتها كتائب مقاتلة على مناطق في حي السيد علي والميدان الخاضعين إلى سيطرة قوات الحكومة، من دون معلومات عن إصابات حتى اللحظة، في حين تجددت الاشتباكات بين قوات الحكومة مدعمة بكتائب "البعث" وقوات الدفاع الوطني وعناصر من "حزب الله" اللبناني من جهة، والكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية وجيش "المهاجرين والأنصار" التابع لجبهة "أنصار الدين" من جهة ثانية في حي جمعية الزهراء، وسط قصف متبادل بين الطرفين، ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.

وقصفت الكتائب المقاتلة بعدد من القذائف تمركزات لقوات الحكومة في جبل عزان في ريف حلب الجنوبي، من دون معلومات عن إصابات، أيضًا نفذ الطيران الحربي ست غارات على الأقل على أماكن في محيط مطار كويرس العسكري الذي يحاصره تنظيم "داعش" في ريف شرق حلب، وأيضًا قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في قرية بياعية دنش في ريف جنوب حلب.

ودارت اشتباكات بين الكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية و"جبهة النصرة"وجبهة "أنصار الدين" من طرف، وقوات الحكومة مدعمة بمسلحين موالين لها من جنسيات سورية وعربية وآسيوية من طرف آخر في محيط قرية باشكوي في ريف حلب الشمالي، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة، وكان قتل 11 مواطنًا إثر قصف لطائرات الحكومة الحربية والمروحية لمناطق في مدينة حلب وريفها.

وقتل أربعة مواطنين بينهم طفلة جراء قصف للطيران المروحي بالبراميل المتفجرة على مناطق في حي الفردوس في مدينة حلب، فيما قتل أربعة بينهم مواطنة جراء قصف للطيران الحربي على مناطق في بلدة دير حافر التي يسيطر عليها تنظيم "داعش" في ريف حلب الشرقي، وثلاث مواطنين جراء قصف للطيران الحربي على مناطق في مدينة الباب التي يسيطر عليها التنظيم في ريف شمال شرق حلب.

 

وقصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة أماكن في بلدة اللطامنة وقرية لحايا في ريف شمال حماة، بينما ألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على مناطق في قرى قسطون والحواش والكركات في ريفها الغربي، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة، بالتزامن مع قصف قوات الحكومة أماكن في قرية حواش.

كما نفذ الطيران الحربي غارة جديدة على مناطق في قرية قسطون في سهل الغاب، من دون معلومات عن إصابات، في حين استهدفت الكتائب الإسلامية تمركزات لقوات الحكومة في حاجز التنمية في شمال غرب ريف حماة، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف قوات الحكومة.

 وقصفت قوات الحكومة أماكن في بلدة داعل في ريف درعا، من دون معلومات عن إصابات، حيث تشهد البلدة قصفًا جويًا من قبل قوات الحكومة منذ أشهر عدة، سقط خلاله عدد من القتلى والجرحى، كما قتل مقاتل من الكتائب الإسلامية في اشتباكات مع قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها في محيط اللواء 52 في محيط بلدة الحراك، أيضًا قتل رجل من بلدة اليادودة تحت التعذيب في سجون قوات الحكومة عقب اعتقاله منذ نحو شهرين.

 وحدثت اشتباكات بين قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها من جهة، ومقاتلي الفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة أخرى قرب بلدة سعسع، وسط قصف قوات الحكومة مناطق الاشتباك، بينما فتحت قواتها نيران رشاشاتها الثقيلة على أماكن في المزارع المحيطة في بلدة الكسوة، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة.

 كما قتل مقاتل من الفصائل الإسلامية إثر إصابته برصاص قناص على جنوب شرق جبهة مدينة معضمية الشام، بينما سقطت قذائف أطلقتها قوات الحكومة على مناطق في مدينة دوما، من دون معلومات عن إصابات، في حين ارتفع إلى 14 عدد مقاتلي الفصائل الإسلامية والمقاتلة الذين قتلوا خلال هجوم على منطقة الفوج 137 قرب خان الشيخ في غوطة دمشق الشرقية، بعد مواجهات في المنطقة.

ودارت اشتباكات بين تنظيم "داعش" من جهة، وقوات الحكومة مدعمة بمسلحين موالين لها من جهة ثانية في الريف الجنوبي لمدينة الحسكة، ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، بينما قصفت قوات الحكومة أماكن يسيطر عليها التنظيم في مدينة دير الزور، من دون معلومات عن إصابات.

 ونفذ الطيران الحربي غارات على أماكن في جبلي الأكراد والتركمان في ريف اللاذقية الشمالي، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة، بينما استهدفت الكتائب الإسلامية بقذائف عدة تمركزات لقوات الحكومة في منطقة دورين في الريف الشمالي للمحافظة، من دون معلومات عن إصابات.

 وقصفت قوات الحكومة مناطق في مدينة تلبيسة وقرية الطيبة في ريف حمص الشمالي، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة، حيث يشهد الريف الشمالي قصفًا جويًا من قوات الحكوم منذ أشهر، سقط خلاله عدد من الشهداء والجرحى.

ونفذ حد "الحرابة" في حق رجلين أمام منطقة الفرن في ناحية سد تشرين قرب مدنية منبج التي يسيطر عليها التنظيم في ريف حلب الشرقي، وذلك بتهمة: نصب حواجز لسلب الناس باسم "داعش"، حيث عمل التنظيم على فصل رأسيهما عن جسديهما أمام تجمهر عدد كبير من المواطنين بينهم أطفال وصلبوهما على أن يبقوا على هذا النحو مدة ثلاثة أيام بأمر من المحكمة التابعة للتنظيم.

ودارت اشتباكات متقطعة بين الكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية و "جبهة النصرة" وجبهة "أنصار الدين" من طرف، وقوات الحكومة مدعمة بمسلحين موالين لها من جنسيات سورية وعربية وآسيوية من طرف آخر، في محيط قريتي باشكوي و حندرات ريف حلب الشمالي.

كما حدثت اشتباكات متقطعة بين قوات الحكومة مدعمة بقوات الدفاع الوطني ولواء "القدس الفلسطيني" وعناصر من "حزب الله" اللبناني ومقاتلين من الطائفة الشيعية من جنسيات إيرانية وأفغانية من طرف، والكتائب الاسلامية والكتائب المقاتلة وجيش "المهاجرين والأنصار" التابع لجبهة "أنصار الدين" من طرف آخر.

وألقى الطيران المروحي عدة براميل متفجرة على مناطق في ناحية كنسبا في ريف اللاذقية الشمالي ولم ترد معلومات عن إصابات حتى اللحظة في حين تستمر الاشتباكات العنيفة بين قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها من طرف ومقاتلي الكتائب الاسلامية والمقاتلة من الطرف الثاني في محيط قمة النبي يونس وتلة كتف الغنمة في ريف اللاذقية الشمالي، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.

 

وتشهد منطقة حويجة صكر عند اطراف مدينة دير الزور اشتباكات عنيفة بين قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها من طرف وعناصر التنظيم من طرف آخر، بالتزامن مع قصف قوات الحكومة لأماكن في المنطقة  من دون أنباء عن إصابات.

وقتل ثلاثة عناصر من قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها إثر كمين لمقاتلين من لواء "الأقصى الشريف" التابع إلى "أنصار الشام" وذلك على الطريق الرئيس بالقرب من قرية فريكة في ريف جسر الشغور.

ونفذت طائرات يعتقد بأنها تابعة للتحالف العربي- الدولي ضربات عدة على تمركزات لتنظيم "داعش" في منطقة جبل عبد العزيز في ريف الحسكة الغربي ومناطق اخرى في ريف بلدة تل تمر، من دون أنباء عن إصابات، في حين تدور اشتباكات بين وحدات حماية الشعب الكردي وقوات حرس الخابور والمجلس العسكري السرياني من طرف وعناصر تنظيم "داعش" من طرف آخر في محيط قرى تل مغاص والخريطة و تل جدايا، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.

كما دارت اشتباكات بين قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها من جهة وعناصر تنظيم "داعش" من جهة أخرى في محيط بلدة المشرفة في ريف حمص الشرقي ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، كما تدور اشتباكات بين قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها من طرف ومقاتلي الكتائب الاسلامية و "جبهة النصرة"من طرف آخر في حي جوبر، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.

وتسود حالة من الهدوء بلدة سحم الجولان وسط حشود مقاتلي "جبهة النصرة" والفصائل الاسلامية والمقاتلة بالقرب من البلدة التي شهدت اشتباكات عنيفة بين لواء "شهداء اليرموك" من جهة ومقاتلي "جبهة النصرة"  وفصائل إسلامية ومقاتلة من جهة ثانية حيث قتل عنصران على الأقل أحدهما قيادي محلي من لواء شهداء اليرموك خلال هجوم.

 ودارت اشتباكات في البلدة الواقعة في ريف درعا الغربي، مع "جبهة النصرة" وفصائل مقاتلة وإسلامية التي قتل فيها ما لا يقل عن سبع مقاتلين من "جبهة النصرة" من ضمنهم أحد أبرز قياديي "جبهة النصرة" المنحدر من بلدة الشحيل، وأعلنت الفرقة الأولى في الجبهة الجنوبية عدم مسؤوليتها عن مقتل أي شخص يدافع عن قائد لواء "شهداء اليرموك".

وجاء في البيان: "بعد أن تبين بالدليل القاطع خروج "شهداء اليرموك" عن ملة الإسلام، بعد أن قتلت مجموعة تابعة لـ"شهداء اليرموك" وأسرت عددًا من عناصر "الجيش الحر" أثناء ذهابهم إلى ساحات الجهاد على أرض القنيطرة الحبيب، فإننا نحذر أهالي منطقة اليرموك المغرر بهم وبأبنائهم أن يسحبوا أبناءهم المنتسبين إلى الطاغوت الجديد أبوعلي البريدي فإن دماء أبناءهم في رقبة الخال أبو علي البريدي ولسنا مسؤولين عن أي شخص يقتل دفاعًا عن الخال أبوعلي البريدي، فوالله ما خرجنا إلى لنصرة هذا الدين وليس لنصرة شخص أو جماعة بايعوا الدواعش".

 كما نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الرابع من شهر آذار/مارس الماضي من العام الجاري، أن جدلصا يسود محافظة درعا، حول صحة مبايعة قائد لواء "شهداء اليرموك" أبو علي البريدي الملقب بـ "الخال" لتنظيم "داعش"، عقب انتشار شريط مصور وردت نسخة منه إلى المرصد السوري لحقوق الإنسان قبل أيام، يظهر فيه قائد اللواء مع مجموعة من المقاتلين، يرددون أنشودة تمجد التنظيم وقائده أبو بكر البغدادي.

وأبلغت مصادر المرصد، أنّ ثمانية عناصر من لواء "شهداء اليرموك" اعتقلوا من المحكمة الشرعية في مدينة نوى، وحكم عليهم بالسجن مدة ستة أعوام بتهمة: مبايعة التنظيم، في حين استدعي قائد لواء "شهداء اليرموك" إلى المحكمة ذاتها وشهد أنه لا علاقة له بتنظيم "داعش" كما أنّه رفض قتال التنظيم، ورفض أيضًا الانضمام إلى المحكمة الشرعية في نوى.

 وشهد ريف درعا الغربي في النصف الثاني من شهر كانون الأول/ديسمبر من العام 2014، توترًا بين "جبهة النصرة" ولواء "شهداء اليرموك"، في منطقتي سحم الجولان وحيط ومحيطهما، تطورت إلى اشتباكات بين الطرفين، أدت إلى مصرع وجرح عدد من مقاتلي الجانبين، وذلك على خلفية اتهامات متبادلة باعتقالات بين الطرفين، حيث كان لواء "شهداء اليرموك" اعتقل حينها مقاتلين من "جبهة النصرة"، واتهم مقاتلًا آخرًا يعتقد بأنه من "جبهة النصرة" بمحاولة اغتيال قيادات في لواء "شهداء اليرموك".

 وينتشر اللواء بمئات المقاتلين في مناطق جملة ونافعة وحيط والعلان في الريف الغربي لسحم الجولان وفي المناطق القريبة من الحدود السورية مع الجولان السوري المحتل في ريف محافظة درعا الغربي، حيث كان أحتجز مقاتلون من لواء "شهداء اليرموك" في قرية جملة في الـسادس من شهر آذار/مارس من العام 2013، عناصر من قوات  الفصل الدولية التابعة  للأمم المتحدة  في الجولان  السوري.

وأبرز اللواء في شريط مصور وصل إلى المرصد  السوري لحقوق الانسان حينها، أنهم لن يفرجوا عنهم  إلا إذا انسحبت قوات الحكومة السورية من المنطقة.

View on libyatoday.net

أخبار ذات صلة

سلطات طرابلس تكافح فيروس "كورونا" بمراقبة "الإجراءات الاحترازية" في…
تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال…
أنقرة تستدعي باشاغا والنمروش والمشري وقادة المليشيات في إجتماع…
الكهرباء تعلن توصيل خط جنوب طرابلس بعد تعطله سنة…
رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج يبدأ زيارة إلى إيطاليا…

اخر الاخبار

تسجيل 487 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في ليبيا
نقل محولين إلى محطتي الخضراء الجديدة والمصابحة في ترهونة
إطلاق خط بحري جديد بين الموانئ الإيطالية والليبية
مفوضية اللاجئين تتصدق بمواد غذائية على 2500 أسرة ليبية

فن وموسيقى

روجينا تكّشف أنها تحب تقديم شخصيات المرأة القوية فقط
رغدة تكشف كواليس مشاركتها في مسرحية "بودي جارد" مع…
ريهام عبد الغفور تكشف أنّ قِلة ظهورها في الدراما…
هيفاء وهبي تُعرب عن استيائها الشديد من الأحداث المؤسفة…

أخبار النجوم

نور تؤكّد أن "درب الهوى"سيكون تجربة درامية شديدة الاختلاف
أحمد جمال يعرب عن تفاؤله بالعام الجديد 2021
أروى جودة تؤكّد أن أصداء مشهد "ده هاني" في…
مايا نصري تكشف سبب ابتعادها عن الساحة الغنائية لعدة…

رياضة

قرعة الدوري الليبي تسفر عن قمة بين الأهلي بنغازي…
فريق الأخضر يضم إلى صفوفه االمدافع وجدي سعيد
قبل مواجهة الاتحاد الليبى كورونا تضرب بيراميدز
نادي المدينة يتعاقد مع "سالم عبلو " استعداد ًا…

صحة وتغذية

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها
طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا
الولايات المتحدة الأميركية تستقطب ربع إصابات كورونا في العالم
10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

الأخبار الأكثر قراءة