الدار البيضاء- جميلة عمر
صرَّح الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، إياد مدني، بأنَّ المغرب بقيادة العاهل المغربي الملك محمد السادس، يضطلع بدور طلائعي في الدفاع عن القدس ودعم سكانها.
وأوضح مدني، عقب مباحثات أجراها مع الوزير المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون، مباركة بوعيدة، أنَّ "القرارات التي تبنتها لجنة القدس، التي يرأسها الملك محمد السادس، في اجتماعها الأخير، تعكس أهمية حشد الدعم لصالح القضية الفلسطينية".
وذكّر في هذا الصدد، بمبادرة اللجنة بتشكيل 3 مجموعات وزارية للعمل على المستوى الدولي للدفاع عن القدس وفلسطين، مضيفًا: "هذه المجموعات تتولى كل واحدة منها مهمة محددة تروم إسماع صوت العالم الإسلامي لدى القوى الكبرى في العالم".
وتبادل الجانبان، خلال المباحثات التي جرت على هامش الدورة الـ28 لمجلس حقوق الإنسان، وجهات النظر بشأن القضايا الراهنة على الساحتين الإقليمية والدولية، وكذا سبل تعزيز التعاون بين المغرب والمنظمة في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
واعتبر مدني أنَّ المغرب أكثر البلدان نشاطًا داخل منظمة التعاون الإسلامي، إذ يحتضن هيئتين رئيسيتين، وهي المنظمة الإسلامية للتربية والثقافة والعلوم (الإيسيسكو) والمركز الإسلامي لتنمية التجارة.
وجرت هذه المباحثات بحضور السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة في جنيف، محمد أوجار، ومدير القضايا العالمية في وزارة الشؤون الخارجية والتعاون، محمد أمين بلحاج.