الرباط - محمد عبيد
بعث لبان ميمونة زعيم جبهة البوليساريو، المتنازعة مع المغرب حول السِّيادة على إقليم الصَّحراء، رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، يطالبه فيها بـ"توفير الحماية للمتظاهرين الصحراويِّين"، في منطقة إقليم الصَّحراء، وذلك في إطار ظروف صعبة تمرّ منها المنطقة، حيث تستعد الأُمم المتَّحدة، لإعلان استراتيجية جديدة تخصّ النِّزاع، ابتداء من بداية السَّنة المقبلة.
وهذه هي المرة الثانية التي يرفع فيها زعيم البوليساريو رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة منذ القرار الأخير الصادر عن مجلس الأمن نهاية أبريل الماضي.
وحمّل زعيم البوليساريو مسؤولية ما يقع من "انتهاكات لحقوق الإنسان في الصَّحراء"، للأمم المتحدة، إزاء "تخلُّفها عن توسيع صلاحيات بعثتها المينورسو في الصَّحراء"، حسب تعبير الرسالة.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة، قد أوصى في تقريره الأخير إلى مجلس الأمن، بـضرورة مراقبة حقوق الإنسان في الصَّحراء.
وبدت رسالة زعيم البوليساريو، الثانية، بلغة مهذبة، تغيب فيها لغة التهديد، كما سبق في الرسالة الماضية، حيث هدَّد فيها بالعودة إلى حمل السلاح، في صراع الجبهة مع المغرب.