الدار البيضاء - محمد فجري
حشد "الاتِّحاد المغربيّ للعمل"، مزيدًا من الدعم للقضية الفلسطينية السبت، خلال اجتماعه بالشبكة النقابية للهجرة الممثلة لاتِّحادات نقابية من شمال المتوسط وجنوبه ومن إفريقيا جنوب الصحراء بعد إدانة الأخيرة للهجمات الإسرائيلية على غزَّة التي خلفت حوالي 2000 شهيد، بينهم أكثر من 400 طفل، ووقوع نحو 10000 جريح إضافة لفقدان حوالي مائة ألف مواطن لمساكنهم التي دمرها القصف الإسرائيليّ.
ودعا المجتمعون خلال هذا اللقاء إلى تفعيل التضامن مع عمال وشعب فلسطين وسكان غزَّة بالخصوص من أجل وقف هذا العدوان وتثبيت وقف إطلاق النار وتوفير الدعم المطلوب لإعادة إعمار غزَّة وتلبية الحاجيات الأساسية المستعجلة للسكان من أغذية ومياه وأدوية ووقود وكل ما تتطلبه عملية تأمين العودة المدرسية من ظروف طبيعية.
وشدَّدت القيادات النقابية على ضرورة "تكثيف الضغط على حكومات بلدانهم من أجل حظر فوري للأسلحة والذخائر والتكنولوجيا العسكرية والتي تستخدم ضد المدنيين في غزَّة، ولكي تتخذ هذه الحكومات الإجراءات العملية ضد الشركات المتعددة الجنسيات المتورطة مع الاحتلال من خلال الأنشطة الاقتصادية التي تقوم بها.
وأكد المشاركون في اللقاء على أن تحقيق السلام العادل والشامل في الشرق الأوسط رهين باحترام القانون الدولي دون تمييز أو ازدواجية في المعايير، وهو ما يعني رفع الحصار على غزَّة وإنهاء الاحتلال للأراضي الفلسطينية والعربية وكذلك إزالة المستوطنات والجدار العازل وإطلاق سراح المعتقلين الفلسطينيين، وتمكين الشعب الفلسطيني من حقه في تقرير مصيره بنفسه وإقامة الدولة الوطنية الفلسطينية المستقلة وفق قرارات الأمم المتحدة ذات العلاقة.