دمشق ـ نور خوّام
كشفت مصادر موثوقة أن وحدات "حماية الشعب الكردي"، تمكنت من السيطرة على عدد من المنشآت في محيط البلدية، في مدينة عين العرب "كوباني"، فيما شنت طائرات التحالف الدولي ضربات استهدفت مواقع لتنظيم "داعش" في المدينة، وذلك بعد مقتل 22 من مقاتلي التنظيم في اشتباكات عنيفة شهدتها محافظة دير الزور.
وأوضحت المصادر أن وحدات "حماية الشعب الكردي" تقدمت في المحيط الشمالي للمربع الحكومي الأمني، في "كوباني"، إلى جانب محيط سوق "الهال"، تزامنًا مع اشتباكات عنيفة مع مقاتلي "داعش"، ما أسفر عن مقتل نحو 18 من مسلحي التنظيم، فضلا عن عدد آخر من مقاتلي وحدات الحماية.
ونفذت طائرات التحالف الدولي، 5 هجمات استهدفت خلالها مركزًا للتنظيم المتشدد شرق "كوباني"، ، كما استهدف مقاتلو "الشعب الكردي"، دراجتين ناريتين على طريق حلب - كوباني، وسيارة في قرية تل حاجب في الريف الشرقي للمدينة.
وقصفت القوات الحكومية، في ريف دمشق، في الساعات الأولى من صباح الاثنين، مناطق في وادي بردى، وأخرى في مزارع حوش نصري، في الغوطة الشرقية، دون أن ترد معلومات عن وقوع إصابات، تزامنًا مع إطلاق أعيرة نارية ثقيلة في شتباكات بين مقاتلي "الكتائب المتشددة" والقوات الحكومية، على أطراف بلدة زبدين في الغوطة الشرقية.
وارتفع عدد قتلى "داعش" جراء الاشتباكات التي شهدتها محافظة دير الزور، الأحد، إلى 22 شخصًا، من بينهم 6 عناصر من جنسيات أجنبية، في الوقت الذي وقعت فيه اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية ومقاتلي تنظيم"داعش" في منطقة حويجة صكر، على أطراف مدينة دير الزور وسط أنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، وزعم المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن معيدًا في كلية الآداب في جامعة الفرات، قُتل تحت التعذيب، داخل سجون القوات الحكومية عقب اعتقاله منذ نحو9 أشهر، بتهمة "انضمامه إلى معهد لتعليم الفكر الجهادي والانتساب إلى جبهة النصرة".
ودارت اشتباكات عنيفة بين "الكتائب المقاتلة" والقوات الحكومية، في حلب، في محيط بلدتي نبل والزهراء، اللتان يقطنهما مواطنون من الطائفة الشيعية، بالتزامن مع قصف متبادل بين الطرفين، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.
وشهدت محافظة درعا، منذ صباح الأحد، استمرار الاشتباكات بين مقاتلي الكتائب، والقوات الحكومية، تزامنًا مع قصف على مناطق في الحي الشرقي للمدينة، إلى جانب مواقع في قرى
المجيدل وقيراطة وكوم الرمان في اللجاة، ما أسفر عن مقتل 3 من الكتائب المقاتلة، إلى جانب مقتل آخر متأثرًا بجراح أصيب بها في اشتباكات مع القوات الحكومية، في بلدة الشيخ مسكين.
وشنت القوات الحكومية هجومًا بالأسلحة الثقيلة على مناطق في حي الوعر، في حمص، وسط أنباء عن سقوط جرحى، بينما تعرضت أماكن في منطقة "لشنداخية" الجنوبية في ريف حمص الشرقي، إلى قصف من القوات الحكومية، دون أنباء عن خسائر بشرية، كما دارت اشتباكات عنيفة بين القوات والمسلحين الموالين لها من جهة، ومقاتلي تنظيم "الدولة الاسلامية" من جهة أخرى في محيط حقل شاعر للغاز.