دمشق - نور خوّام
شهدت محافظات سورية مختلفة، استمرار الاشتباكات بين القوات السورية والكتائب المقاتلة، فيما ارتفع عدد القتلى في درعا إلى 13 شخصًا، فيما شن الطيران الحربي القصف الجوي على حماة ودرعا وريف دمشق.
وأعدم تنظيم "داعش"، 6 مواطنين سوريين في منطقة الرميلة، في مدينة الرقة، بتهمة "الانتماء للصحوات"، الخميس، بحسب "المرصد السوري لحقوق الإنسان".
وقصفت القوات السورية، مناطق في بلدة اللطامنة في حماة، دون معلومات عن خسائر بشرية، فيما قصف الطيران المروحي ببرميلين متفجرين مناطق في قرية صلبا، كذلك قصف ببرميل آخر منطقة في قرية قليب الثور في ريف حماه، فضلا عن مناطق في بلدة كفرزيتا في ريف حماه الشمالي.
وتعرضت مناطق في بلدة "اليادودة" في درعا، لقصف من القوات السورية، تزامنًا مع الهجوم بالأسلحة الثقيلة على مناطق في البلدة، وكشفت مصادر عن ارتفاع عدد القتلى إلى 13 شخصًا بينهم 10 من مقاتلي "الكتائب المسلحة"، وذلك خلال اشتباكات مع القوات السورية، في ريفي درعا والقنيطرة، إلى جانب مقتل طفل تأثرًا بجراح أصيب بها جراء القصف الجوي، الأربعاء.
ورصد نشطاء مقتل طفل جراء إصابته برصاص قناص في بلدة مضايا، بينما قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في قرية الهبارية في ريف دمشق الغربي.
وشنّت القوات السورية هجومًا على مناطق في قرية "المريعية" القريبة من مطار دير الزور العسكري، بالقصف الجوي، دون معلومات محددة عن خسائر بشرية.
ونفذ الطيران السوري غارة على مناطق في مدينة "بنش" في إدلب، ما أسفر عن مقتل مواطنة وإصابة عدد من الجرحى، في بلدة "معرشورين"، كما قتل رجل من بلدة "كفرنبل" بسبب التعذيب، بحسب المرصد.
وفي حلب، سقطت أسطوانتان متفجرتان أطلقهما مقاتولن على مناطق في حي مساكن السبيل، ما أدى إلى وقوع أضرار مادية، دون معلومات عن خسائر بشرية، تزامنًا مع اشتباكات بين القوات الحكومية والكتائب المقاتلة في محاورة عدة، في حلب القديمة، كما قصف الطيران الحربي مناطق في محيط مبنى المخابرات الجوية في حي جمعية الزهراء غرب حلب.
وألقى الطيران المروحي برميلين متفجرين على مناطق في قرية السميرية في ريف حلب الجنوبي، ما أسفر عن مقتل سيدة مسنة وإصابة آخرين بجراح.
وأقدم تنظيم "داعش"، في محافظة الرقة على إعدام 6 مواطنين سوريين، في منطقة المريلة، معقل التنظيم المتطرف، بتمة "الانتماء للصحوات"، بينما كشفت مصادر موثوقة عن أن "داعش"، اعتقل أحد مقاتليه من جنسية أجنبية، والبالغ من العمر نحو 17 عاماً، من أحد محال الاتصالات في المدينة، عقب اتصاله مع ذويه في بلده، حيث اعتدى عليه رفاقه بالضرب، وقاموا بتفتيشه ومصادرة أغراضه الشخصية، واقتياده إلى منطقة مجهولة، ولفتت إلى أن مترجما كان في رفقته أبلغ المقاتلين أن زميلهم يتحدث مع ذويه بخصوص كيفية عودته إلى بلاده.